موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

روح الصمود والمقاومة سرّ الانتصار في الحرب

الأحد 28 رمضان 1445
روح الصمود والمقاومة سرّ الانتصار في الحرب

الوقت - بينما تجري واحدة من أكثر الهجمات دمويةً وإجراماً وظلماً في التاريخ الحديث أمام أعين العالم، ضد ما يقرب من مليوني شخص محاصرين في منطقة جغرافية صغيرة ومحدودة للغاية، فإن ما لم يتوقعه الكثيرون هو احتمال مقاومة سكان غزة لمدة 6 أشهر ضد الغزو الصهيوني الشامل، والذي إضافةً إلى استشهاد أكثر من 32 ألف إنسان، أغلبهم من النساء والأطفال دون مراعاة أي خطوط حمراء دينية وأخلاقية وإنسانية ودولية، تسبّب في المجاعة، وتدمير البنية التحتية، ونقص المياه والكهرباء، وأزمة صحية وانتشار الأمراض المعدية، ونقص المأوى، وما إلى ذلك.

إن العيش في مثل هذه الظروف الصعبة والمرهقة، وفي الوقت نفسه عدم الاستسلام للعدو والاستمرار في الدعم الثابت لتيار المقاومة ومثلها التحررية، هو أحد أبرز نقاط حرب غزة في الأشهر الستة الماضية، والتي ينبغي تحليلها.

کما أن تشديد الحصار على غزة والذي حوّلها إلى أكبر سجن مفتوح في العالم، ومنع دخول الغذاء والدواء، والاستهداف المنظم للحياة الطبيعية في غزة، ليس سوى عقاب جماعي لجميع سکان هذا القطاع، ومحاولة شريرة لإجبار الناس على الركوع والتراجع عن دعم حركة المقاومة، وجعل الظروف المعيشية صعبةً للغاية، لدرجة أن الفلسطينيين يفقدون ثقتهم في وعود القادة ومثلهم العليا.

ولذلك، فإن الفشل في تحقيق هذا الهدف، كان بالتأكيد أحد العوامل الأساسية في فشل استراتيجية الحرب التي اتبعها الکيان الإسرائيلي خلال الأشهر الستة الماضية.

وكما قال زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، خلال زيارته إلى طهران الأسبوع الماضي: "على الرغم من مرور ستة أشهر على الحرب غير المتكافئة التي يشنها الکيان الصهيوني على قطاع غزة، إلا أن الشعب الفلسطيني والمقاومة، ورغم كل المحن والمصاعب وتقديم آلاف الشهداء وتحمل الحصار الكامل على قطاع غزة، لم يسمح بتحقيق أي من الأهداف الاستراتيجية للكيان الصهيوني، ولم يتمكن المعتدون ومن يدعمهم من تعطيل إرادة وروح المقاومة والصمود لدی الشعب الفلسطيني".

والحقيقة أن قادة تيار المقاومة في غزة، وعلى الرغم من إلمامهم بأبعاد وزوايا المواجهة العسكرية مع الجيش الصهيوني وتعقيدات هذه المعركة الصعبة، إلا أنهم يؤكدون على عنصر المقاومة والصمود الشعبي باعتباره مفتاح فشل الکيان وخططه، وهذا تأكيد علی أهمية الصمود الكبيرة، والاستطلاعات الجديدة التي أجريت من الفلسطينيين، تثبت بشكل كامل الموقف الشعبي الداعم للمقاومة.

فوفقاً لاستطلاع للرأي نشره مؤخراً المركز الفلسطيني للأبحاث والاستطلاعات السياسية، أعلن 71% من الفلسطينيين أنهم يؤيدون قرار حماس بشن عملية طوفان الأقصى في الـ 7 من أكتوبر/تشرين الأول، و73% يعارضون الخطة الأمريكية العربية لإصلاح السلطة الفلسطينية والعودة إلى المفاوضات.

أيضاً، وفقاً لهذا الاستطلاع، أكد 70% من الفلسطينيين في قطاع غزة، أنهم لن ينتقلوا إلى مصر إذا هاجم الجيش الإسرائيلي منطقة رفح التي يقطنها الآن نحو مليون ونصف المليون نازح، حتى لو انهار الجدار العازل بين رفح ومصر.

إن أكثر من 70 عاماً من النضال والتعرض للإبادة مرات عديدة، ولكن عدم الاستسلام ورفع راية النضال جيلاً بعد جيل، جعل من الشعب الفلسطيني مثالاً فريداً عبر تاريخ البشرية.

لقد ظن المحتلون أنه مع تدمير الجيل القديم من الفلسطينيين المهجرين، فإن هذه القضية ستنسى بالنسبة للأجيال الجديدة التي ولدت في المهجر، لكن بعد مرور 70 عامًا على يوم النكبة، فإن الشباب الفلسطيني الذين ليس لديهم تجربة مباشرة مع التهجير والعديد من الأحداث المهمة الأخرى في تلك الحقبة، لديهم نفس روح الصمود والمقاومة للأجيال الأكبر سناً، وهم يقاتلون بحماس وبلا كلل من أجل تحرير وطنهم الأم، ويستشهدون وكأنهم عاشوا كل تلك المعاناة.

ومن ناحية أخرى، فإن الشعب الفلسطيني، ومن خلال التجربة، أدرك جيداً أن السبيل الوحيد لنيل حقوقه ومنع الاحتلال التدريجي لأراضيه هو الاعتماد على المقاومة، وعليهم ألا يغادروا غزة في مواجهة اعتداءات وجرائم الکيان الصهيوني الذي يسعى لطردهم. لأنه لا شك أن أي وعد بالتهجير المؤقت، وسط دعم الغربيين وتنازلات الحكومات العربية المعلنة، سيؤدي إلى تهجير دائم واحتلال المزيد من أراضيهم.

إن أهل غزة يثقون بالمقاومة وقياداتها، ويدعمون النضال والصمود في ساحة المعركة رغم الصعوبات، وهذا أصبح سر انتصار المقاومة وهزيمة مخططات ومؤامرات الصهاينة، والآن في الشهر السادس من الحرب، فقد تجلت بوضوح الثمار اليانعة للصمود والمقاومة.

كلمات مفتاحية :

حرب غزة المقاومة الصمود التهجير الکيان الإسرائيلي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون