الوقت - على مدى ثلاث سهرات رمضانية كان عنوانها الأبرز مساندة القضية الفلسطينية تحت شعار «لأجلك فلسطين»، اختتمت في مسرح أوبرا «مدينة الثقافة الشاذلي القليبي» وسط تونس الدورة الثانية والعشرون من «مهرجان الأغنية التونسية».
وأحيا سهرة الختام حاتم عمارة، نجم التلفزيون التونسي في التسعينيات وشهدت تقديم عدد من الفنانين أغنيات تتغنّى بالمقاومة الفلسطينية.
كانت بداية السهرة مع الشاعر خالد الوغلاني في قصيدة بعنوان «لغزة ما يستحق الحياة»، ثم توالت الأغاني وكانت البداية مع محمد علي شبيل الذي أدى أغنية فيروز «شوارع القدس العتيقة»، التي لحنها الرحابنة.
ثم غنى مهدي عياشي «موعدنا أرضك يا بلدنا» للفنان اللبناني الراحل ملحم بركات.
أما ليلى حجيّج، فاستحضرت المرأة الفلسطينية في أغنية «دمع النساء ما يهون (لا يهون)».
وقدّم صالح حميدات أغنية بعنوان «أنا صامد» جاءت تحية الى الشعب الفلسطيني، الذي يواجه آلة القتل الصهيونية.
وكانت ضيفة شرف هذه الدورة الفنانة اللبنانية أميمة الخليل التي غنّت «سلامات» و«عصفور طلّ من الشباك»، التي اشتهرت بها، فيما أعادت رنا زروق تقديم أغنية سوسن الحمامي «وين الملايين» التي اشتهرت في مطلع التسعينيات قبل أن يختتم رؤوف مــــاهر السهرة بأغنية مهداة إلى المرأة بعنوان «الصنديدة»، ثم «دكوا الدبابة» كتحية للمقاومة الفلسطينية.