موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير
في اللقاء التحليلي مع الدكتور زارعي:

المطلب الفلسطيني وآفاق مفاوضات باريس في ظل حرب غزة

الأربعاء 25 شعبان 1445
المطلب الفلسطيني وآفاق مفاوضات باريس في ظل حرب غزة

الوقت - عقد اللقاء الإعلامي تحت عنوان "محادثات باريس حول حرب غزة" في معهد "انديشه سازان نور" للدراسات الاستراتيجية، وأشار "الدكتور سعد الله زارعي" في هذا اللقاء إلى التطورات الراهنة في حرب غزة، كما استعرض مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في باريس.

سبب إطالة أمد حرب غزة

في هذا اللقاء، تحدث الدكتور زارعي عن سبب استمرار الحرب في غزة منذ 5 أشهر، قائلاً: "لقد مرت 5 أشهر على الحرب في غزة، وما زالت إسرائيل مشغولة بارتکاب الجرائم في غزة، والسبب في إطالة أمد الحرب، هو أن الکيان الإسرائيلي يريد أن يصبح قطاع غزة، باعتباره المنطقة المستقلة الوحيدة في فلسطين، مغلقاً وخارجاً عن سيطرة الفلسطينيين، لكن هذا الهدف يمثّل مهمةً صعبةً بالنسبة للکيان الإسرائيلي".

وأضاف: "أما السبب الثاني لاستمرار الحرب، فهو المقاومة الشجاعة والاستثنائية لشعب غزة العزيز، وإن 150 يوماً من المقاومة تحت القصف العنيف وسقوط أكثر من 30 ألف شهيد في أرض مساحتها 360 كيلومتراً مربعاً، أمر غير مسبوق في التاريخ، فعندما نستعرض تاريخ آلاف السنين، نرى أن مثل هذا المشهد فريد من نوعه في التاريخ، إذن، مقاومة أهل غزة هي أحد أسباب إطالة أمد الحرب، والإسرائيليون يصرون على السيطرة علی قطاع غزة".

الکيان الإسرائيلي أمام طريق مسدود

كما أشار الخبير في قضايا غرب آسيا إلى الوضع الصعب الذي يعيشه الکيان الإسرائيلي، وقال: "ليس لدى الإسرائيليين أي شيء جديد ليقولوه في البيئة العسكرية، وهم يواجهون صخرة فلسطين الصلبة، ويبدو أنه حتى لو استمرت الحرب 5 أشهر أخرى، فلن يكون هناك تغيير آخر في مشهد الحرب".

وأضاف: "لا تزال المقاومة تقاوم، وأهل غزة متمسكون بمعتقداتهم وأهدافهم، ولا يمكن تحديد موعد محدد لانتهاء الحرب، لقد بدأت مفاوضات باريس 2 منذ بداية شهر مارس الماضي، قبل 16 يوماً، وقبل ذلك كانت لدينا مفاوضات باريس 1، ويتفاوض في مفاوضات باريس 4 أطراف، هي مصر وقطر وأمريكا والكيان الصهيوني، وملف التفاوض في يد الجهات الأمنية، والسؤال المطروح هو لماذا المفاوضات السياسية في أيدي الأطراف الأمنية؟".

ماذا يريد الفلسطينيون؟

حسب الدكتور زارعي، فإن مفاوضات باريس بدأت مطلع مارس الماضي، واستمرت حتى الأحد الماضي، وما يتبين من عملية النقاش، هو أنه بسبب إصرار الکيان الصهيوني على إخراج حماس من المشهد السياسي والعسكري في فلسطين، فقد وصلت هذه المفاوضات إلى طريق مسدود، ولم تحقق أي تقدم.

في المقابل، يصرّ الفلسطينيون على ثلاثة مبادئ، أحدها الوقف الشامل للحرب، وهو ما يدعمه الرأي العام والحكومات على السواء، وشدّد 26 من أعضاء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 على الوقف الفوري والشامل للحرب، وهذا يعني أن المطلب الأساسي بوقف الحرب كمطلب فلسطيني، هو مطلب عالمي.

والمطلب الثاني لحماس، هو خروج العناصر العسكرية الإسرائيلية من غزة، وإن انسحاب قوات الاحتلال مبدأ طبيعي في كل مفاوضات الحرب، وفي جميع الحروب يتم التأكيد على انسحاب قوات الاحتلال.

والنقطة الثالثة هي رفع الحصار، وهي قضية عالمية، ولا يستطيع نتنياهو تقديم مبرر، لأن الرأي العام العالمي يؤكد على حل الأزمة الإنسانية الحالية في غزة، وفي الوقت نفسه يختلق نتنياهو الأعذار ويقول إن على حماس أن تقدّم أسماء الأسرى الإسرائيليين، لأن "إسرائيل" ليس لديها معلومات عن أعضاء حماس.

يريد نتنياهو استكمال بنك الأهداف الإسرائيلية والحصول على أسماء وأرقام الأسرى الإسرائيليين، ليكون ذلك التزاماً على حماس، ويأخذ ورقة اللعب من حماس، لكن هذا الطلب وقح للغاية، لدرجة أنه حتى داخل الحكومة الإسرائيلية، وصفوا هذا الطلب بأنه عقبة إضافية أمام وقف إطلاق النار، وفي الوقت نفسه، يبحث الکيان الإسرائيلي عن الدعم الأمريكي فقط.

سلوك أمريكا المتناقض

كما أشار الدكتور زارعي إلى دعم أمريكا للکيان الإسرائيلي، وقال في هذا الصدد: في تحركهم الأخير، استخدم الأمريكيون حق النقض (الفيتو) ضد القرار الثالث لمجلس الأمن، الذي اقترحته الجزائر وطالب بوقف إطلاق النار، وذلك على الرغم من أن هذا القرار تمت الموافقة عليه بأغلبية 13 عضواً، ولکن امتنعت بريطانيا عن التصويت، ورفضته أمريكا.

وكانت ذريعة أمريكا هي أن صدور هذا القرار يعرقل محادثات باريس لوقف إطلاق النار، في حين أن قرار مجلس الأمن نفسه كان لوقف إطلاق النار، ولو كانت أمريكا تبحث عن وقف إطلاق النار، لكان بإمكانها الموافقة على هذا القرار.

ومن المثير للاهتمام أنه تم استخدام حق النقض ضد هذا القرار في مارس/آذار، وفي الخامس من مارس/آذار أعلنت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن أنه لا يوجد أفق لإنهاء الحرب، أي في الأول من مارس/آذار، بحجة أن صدور القرار سيؤثر على مفاوضات باريس، تصوت أمريکا ضده، وبعد 5 أيام تقول المندوبة الأمريكية إنه ليس من الواضح أن مفاوضات باريس ستصل إلى أي مكان.

وهذا السلوك لا معنى له سوی أن أمريكا شريكة للکيان الإسرائيلي، وهذه المواقف الأمريكية ليس لها نتيجة سوى أن أمريكا متواطئة تماماً في قتل سکان غزة، وأن قلق واشنطن من الحرب في غزة هو غطاء وموقف غير واقعي.

المفاوضات الأمنية بدلاً من المفاوضات السياسية

المفاوضات الحالية حول حرب غزة في باريس ليس لها أفق وهدف واضحان، ولا ترتكز على منطق صحيح.

إن إضفاء الطابع الأمني علی مفاوضات باريس، حيث إن هذه المفاوضات هي في قلب أجهزة المخابرات، كما أن رئيس وكالة المخابرات المركزية و"ديفيد بارنيا" رئيس الموساد، و"عباس كامل" رئيس جهاز الأمن المصري، يشاركون في هذه المفاوضات، كلها تشير إلى الطابع الأمني للمفاوضات.

ولذلك، فإن الروح الأمنية التي تسود مفاوضات باريس، تعني محاولة تأمين مصالح الکيان الإسرائيلي، كما تظهر عملية التفاوض أن أمريكا والکيان الإسرائيلي يسعيان إلى فرض مطالب مبالغ فيها في هذه المفاوضات.

إن مطالبة حماس بعودة اللاجئين إلى شمال غزة، وإطلاق سراح الأسرى، ورحيل المحتلين، هي ثلاثة مبادئ بديهية، وقد صرحت السلطات المصرية والقطرية بوضوح بأنها تعتبر هذه المطالب معقولة، لكن "إسرائيل" وأمريكا لا تريدان قبول هذه المبادئ وتريدان مواصلة القتل، لذلك، وبسبب الدعم الأمريكي، فإن أيدي "إسرائيل" مفتوحة لارتكاب الجرائم في غزة.

تل أبيب قلقة بشأن شهر رمضان المبارك

تابع الدکتور زارعي حديثه عن تأثير شهر رمضان على التطورات في غزة، فقال: قضية رمضان هي أيضاً حالة خاصة، وجزء من هدف إطلاق مفاوضات باريس 2 هو حساسية رمضان، لأن الکيان الإسرائيلي قلق على الوضع في الضفة الغربية، وتل أبيب تعتقد أنه إذا تفاقم الوضع في الضفة الغربية، فلن يكون من الممكن السيطرة عليه.

لطالما خلق شهر رمضان وضعاً صعباً للصهاينة، لأن وجود الفلسطينيين في المسجد الأقصى والخليل والأماكن المقدسة في مناطق أخرى من الضفة الغربية يتزايد، ويعتبر شهر رمضان شهر رعب بالنسبة للإسرائيليين، لأن السيطرة على التحركات الفلسطينية خلال شهر رمضان المبارك، تكون خارجةً عن سيطرة الکيان الإسرائيلي.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تستمر الحرب في شهر رمضان، إلا أن هذا الاستمرار في الحرب سينهي الوضع على حساب "إسرائيل"، ومن الممكن توقع احتمال انفجار الوضع في الضفة الغربية خلال شهر رمضان، كما يتوقع الأمريكيون أن يحدث شيء صعب للإسرائيليين خلال شهر رمضان.

المسار الثاني للحرب

كما علّق خبير الشؤون الإقليمية على الخلافات الداخلية في تل أبيب، فقال: حسب تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، فإن الإسرائيليين، وخاصةً المسؤولين عن إدارة الحرب، توصلوا إلى نتيجة مفادها بأن الحرب لن تنتهي بعد 5 أشهر، وهناك خلاف كبير داخل تل أبيب.

كما أثارت زيارة بيني غانتس إلى أمريكا غضب نتنياهو، وشعر رئيس وزراء الكيان الصهيوني بأن مساراً جديداً تشكل خارج إرادته، وبالطبع، سبق لبعض المسؤولين الأمريكيين أن نصحوا بايدن بإقامة علاقات مع معارضي إدارة نتنياهو للحرب في غزة، عدا العلاقات الرسمية مع حكومة نتنياهو، وهذه الرحلة سلطت الضوء على هذه المسألة.

ويبدو أن المفاوضات على المسار الثاني تتشكل أيضاً، وربما الهدف هو إدارة الحرب، وليس وقف الحرب، أي باعتبار أن الولايات المتحدة لم تتوصل إلى نتيجة مع الحكومة الحالية، فمن الممكن أن الأمريكيين سيطرحون الصيغة الثانية لإدارة الحرب مع معارضي نتنياهو.

وهذا الوضع، بطبيعة الحال، لن يشكل فرقاً بالنسبة للفلسطينيين، لكنه مؤثر بالنسبة للإسرائيليين في إدارة الحرب، وقد يؤدي إلى تغييرات في الوضع الراهن للحرب.

لأن الکيان الإسرائيلي في حالة حرب بدعم من أمريكا، وإذا أظهرت الولايات المتحدة قدراً بسيطاً من الافتقار إلى التعاون، أو خفضت شحناتها اليومية من الأسلحة، فإن هذا التخفيض في شحنات الأسلحة، يشكّل إشارةً إلى تغير في النهج الأمريكي في التعامل مع الحرب، وسيكون لهذه القضية تأثير على قرار الإسرائيليين بالذهاب إلى الحرب.

وفي الوقت نفسه، تشكل حرب غزة مأزقاً لبايدن، وسيكون لها تأثير سلبي على أصوات بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهذا التأثير السلبي قد يغيّر رأي البيت الأبيض بشأن استمرار الحرب، لكننا لا نرى بعد تغيرات كبيرة في الدعم الأمريكي للکيان الإسرائيلي.

كلمات مفتاحية :

الدكتور زارعي فلسطين الکيان الإسرائيلي مفاوضات باريس حرب غزة حماس

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون