الوقت- في بیان اشتکی فیه من خیانة بعض السیاسیین لقوی المقاومة، اعتبر الأمین العام لحرکة النجباء العراقیة وقف الهجمات علی المواقع الأمریکیة تکتیکا مؤقتا وأبلغ أنصار جبهة المقاومة أن العاصفة قادمة.
وحسب ما جاء في الخبر فقد أصدر الشیخ أکرم الکعبي بیانا في نفس توقیت منتصف شعبان، وردت نسخة منه إلی وکالة أنباء مکتب النجباء في طهران، هنأ فیه میلاد منقذ العالم، الأمام المهدي علیه السلام، کما بین بعض النقاط المتعلقة بإستراتیجیة المقاومة في کلمته لأنصار المقاومة ضد الغزاة الأمریکيين واستهداف الصهاینة.
وأوضح في الفقرة الأولی من هذا البیان المؤلف من ست نقاط :
إن قرارات جبهة المقاومة العراقیة إسلامیة وجهادیة، ونتحمل مسؤولیتها کاملة؛ وإننا نستلهم هذا العزم من کربلاء ونحن مستمرون في استهداف العدو الإسرائیلي وأمریکا اللعینة حتی النصر أو الشهادة.
ویضیف هذا البیان: لقد کان للمقاومة العراقیة دور کبیر في حرب غزة وقدمت العدید من الشهداء، وهذه الدماء جعلتنا ثابتین علی طریق الحریة والانتقام من أمریکا الغازیة والمحتلة.
وسوف تندم أمریکا علی ما اقترفته من جرائم داخل العراق وأرض المقدسات.
وأشار الأمین العام للنجباء في الفقرة الثالثة من بیانه: نحن لا نرفض التشاور مع حکومتنا بخصوص إعلان جدول زمني لانسحاب المحتلین ولکن نؤکد أن انسحابهم عبر الحوار والتفاهم السلمي، ولکن للأسف الشدید أمریکا لا تفهم إلا لسان السلاح والقوة.
ولفت أمین النجباء إلی أن وقف الهجمات هو تکنیک مؤقت لاستعادة التوضع وتشکیل القوات، ونظرا لوجود المرتزقة والخونة الذین قدموا بعض المعلومات السریة للأمریکیین، لذا وحفاظا علی رموز المقاومة فإننا نتریث قلیلا في بدء الهجوم وهذا ما یسمى "الهدوء قبل العاصفة".
وفي الفقرة الخامسة من بیان الأمین العام لحرکة النجباء أکد علی أن فصائل المقاومة تتعاون وتنسجم مع بعضها البعض، فإذا توقفت الهجمات علی جبهة من جبهات المقاومة فإنها تتفعل علی جبهة أخری من جبهات المقاومة وسنواصل مساعدتنا لغزة وأیضا بالوقت نفسه نقوم بطرد المحتل من أرضنا.
وقد أکد الشیخ أکرم الکعبي في الفقرة الأخیرة من تصریحه: رغم سفك الدماء بهذه الطریقة، إلا أن بعض الناس في العراق طعنونا في ظهرنا، لکننا لن نتراجع عن هذا الواجب الشرعي وسوف نزید من نشاطنا السیاسي، وتکریس جهدنا لأداء واجبنا ووظیفتنا الشرعیة.