موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

كيف سيتعامل السيسي مع انخفاض إيرادات قناة السويس في ظل اقتصاد متزلزل

الجمعة 13 شعبان 1445
كيف سيتعامل السيسي مع انخفاض إيرادات قناة السويس في ظل اقتصاد متزلزل

الوقت- لعلها سنوات عجاف تمر على أرض مصر حيث إن التوتر الحاصل في البحر الأحمر عمق من الأزمة اقتصادية التي أدت في الأساس إلى تراجع قيمة الجنيه بصورة بلغت الذروة في الأيام القليلة الماضية، وفي هذا السياق أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الإثنين، تراجع إيرادات قناة السويس، بنسبة تراوحت بين 40% و50%، بسبب اضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر، وقال السيسي، خلال مؤتمر مصر الدولي للبترول لعام 2024، "اليوم، الممر الملاحي الذي كان يدرّ 10 مليارات دولار سنويا تقريبا، تراجع بنسبة من 40% إلى 50%" منذ بداية العام الحالي"، ويتزامن تراجع عائدات الممر المائي مع مرور مصر بإحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها بعدما سجّل معدل التضخم السنوي مستوى قياسيا مدفوعا بتراجع قيمة العملة المحلية ونقص العملة الأجنبية في ظل استيراد القسم الأكبر من الغذاء، كما تضاعفت ديون القاهرة الخارجية أكثر من 3 مرات في العقد الأخير لتصل إلى 164.7 مليار دولار.

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تقييم مماثل لهيئة قناة السويس الشهر الماضي، وقال رئيس الهيئة أسامة ربيع حينها إن حركة المرور انخفضت بنسبة 30% في الفترة من 1 إلى 11 يناير/كانون الثاني، بينما انخفضت الإيرادات بالدولار بنسبة 40%.

في الواقع، ما يواجهه الاقتصاد المصري من تحديات رافق هذا الاقتصاد منذ تولي السيسي السلطة في عام 2014، بما في ذلك انخفاض قيمة الجنيه، ونقص العملات الأجنبية، وارتفاع التضخم، وزيادة الديون، وانخفاض الاستثمار الأجنبي، وتراجع السياحة، وفقر البنية التحتية، وغياب الإصلاحات الهيكلية.

إحصاءات وبيانات

تراجعت الحمولة المارة بقناة السويس بشكل كبير بعد الحرب على غزة والتوتر الحاصل في البحر الأحمر، وحسب بيانات منصة “بورت ووتش” التابعة لصندوق النقد الدولى، تراجعت الحمولة خلال الفترة بين الـ19 من نوفمبر 2022 إلى الـ20 من فبراير 2023 إلى 324 مليون طن مقابل 449.8 مليون طن خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

ومرت خلال الفترة نفسها نحو 5178 سفينة بقناة السويس مقارنة مع 6673 سفينة فى الفترة نفسها من العام الماضى، وكان التراجع الأكبر فى سفن الحاويات التى تراجعت إلى 3458 سفينة مقارنة مع 4369 سفينة، وناقلات البترول التى انخفضت إلى 1720 سفينة مقارنة مع 2304 سفينة، وواصلت الحمولة المارة بالقناة الانخفاض على أساس أسبوعى مُسجلة 13.5 مليون طن مقابل 14.7 مليون طن فى الأسبوع السابق عليه، فيما انخفض عدد السفن إلى 238 سفينة مقابل 285 سفينة.

فيما انخفضت الحمولة منذ بداية العام إلى نحو 122 مليون طن مقابل 241.5 مليون طن خلال الفترة نفسها من العام الماضى بتراجع نحو 50%.

وعلى صعيد عدد السفن المارة بالقناة تراجعت منذ بداية العام وحتى 20 فبراير إلى 2160 سفينة مقارنة مع 3595 سفينة فى الفترة نفسها من العام الماضى، وقناة السويس تُعد أحد موارد النقد الأجنبى الأساسية لمصر، بعدما تجاوزت إيراداتها إلى 10 مليارات دولار مع ارتفاع أسعار النفط الذي يشكل جزءاً كبيراً من الحمولة المارة بها، وكذلك مع زيادة رسوم المرور.

وقدًر صندوق النقد الدولى أن مصر تفقد نحو 50% من إيرادات القناة شهريًا والبالغة نحو 700 مليون دولار، ويتفق مع تلك التقديرات بنك جى بى مورجان الذى قدر أن خسائر القناة خلال يناير وديسمبر وصلت إلى 800 مليون دولار.

ويُعمق تأثير انخفاض إيرادات القناة أن مصر تُعانى بالفعل من أزمة عملة فى وقت ترتفع فيه احتياجاتها من العملة الخارجية.

أزمات واجهها الاقتصاد المصري في الأعوام القليلة الماضية

وفي كلمته رمى السيسي مسؤولية انهيار الاقتصاد المصري على الأزمات التي مرت على مصر واقتصادها خلال الأعوام القليلة الماضية وكان لها دور كبير في تراجع هذا الاقتصاد وانهياره مؤخراً حسب تعبيره، فقد واجهت مصر تداعيات فيروس كورونا لمدة عامين، ثم الأزمة الأوكرانية الروسية، ثم التوتر على حدود البلاد مع ليبيا والسودان واليوم مع قطاع غزة والحرب على شعب فلسطين، وما نشأ عنها من توتر في البحر الأحمر وتراجع الممر الملاحي الذي كان يورد لمصر تقريباً حوالي 10 مليارات دولار سنوياً تراجع اليوم بنسبة 40% إلى 50% .

ولكن بالعودة إلى بعض الإحصاءات والمعلومات نجد أن الأزمة الأوكرانية الروسية مثلاً كان لها تأثير ايجابي على واردات قناة السويس بالتالي على الاقتصاد المصري وإذا كان الاقتصاد المصري قد تضررت بعض قطاعاته من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية مثل السياحة، فقد استفادت قناة السويس من تلك الحرب استفادة واضحة، حيث تسبب الحظر الأوروبي للطاقة الروسية في بحثها عن بدائل، كان بعضها في دول الخليج الفارسي ودول آسيوية، وكذلك بحث روسيا عن أسواق بديلة لنفطها وغازها الطبيعي المسال.

هذا الأمر عزز من عبور ناقلات النفط والغاز الطبيعي عبر القناة، سواء من الخليج وجنوب آسيا إلى أوروبا أو من روسيا إلى الهند وغيرها من الأسواق الآسيوية، كذلك تسبب ارتفاع سعر البترول الذي بلغ متوسطه خلال عام الحرب الروسية نحو 100 دولار، ما يزيد من تكلفة إبحار السفن القادمة من آسيا متجهة إلى أوروبا أو إلى أمريكا الشمالية، أو العائدة من أوروبا متجهة نحو آسيا في حالة اتخاذها طريق رأس الرجاء الصالح.

هذا مكّن القناة من رفع رسوم عبورها أكثر من مرة عام 2022 وتقليل نسب الخفض التي كانت تمنحها لبعض أنواع السفن تشجيعا لها على المرور عبر القناة، والنتيجة تحقيق القناة نحو 8 مليارات دولار مثلت إيرادات في عام الحرب الروسية، وهو رقم غير مسبوق تاريخيا من خلال تحقيق كمّ من حمولات من البضائع غير مسبوق أيضا.

أهمية قناة السويس

تعتبر قناة السويس من أهم القنوات والمضائق حول العالم، وهي أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا، وتمثل قناة السويس أهمية خاصة للاقتصاد المصري باعتبارها أحد أهم موارد النقد الأجنبي فخلال العقود الثلاثة الأخيرة احتلت قناة السويس مكانة متميزة على خريطة موارد النقد الأجنبي، حيث ظلت تمثل المورد الثالث من حيث القيمة، بعد تحويلات المصريين بالخارج والصادرات السلعية في أوائل التسعينيات من القرن الماضي إلى جانب تميزها بأن زبائنها أكثر حرصا على استمرار عملها بقدر حرص السلطات المصرية على استمرار عملها، وهو أمر ليس بجديد فحينما تعطلت الملاحة بقناة السويس مع حرب يونيو/حزيران 1967 لمدة 8 سنوات، سارعت عدة دول للمشاركة في عمليات تطهير المجرى الملاحي من الألغام والمقذوفات والسفن والكراكات الغارقة، منها طيران وقطع بحرية من الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا، حتى عادت الملاحة مرة أخرى في الخامس من يونيو/حزيران 1975، أي بعد أقل من عامين من انتهاء حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.

ودائما ما كانت إيرادات قناة السويس من أبرز موارد الموازنة المصرية، حيث ظلت تتقاسم مع هيئة البترول صدارة أعلى فوائض تحققها الهيئات الاقتصادية، وتلعب هذه القناة دوراً مهماً في زيادة الدخل القومي لمصر من خلال مصدرين رئيسيين، إذ يتمثّل المصدر الأوّل في الرسوم التي تُؤخذ مقابل عبور السفن من هذه القناة المائيّة، أو الإيرادات التي تقدّمها شركة قناة السويس البحرية للدولة، أمّا مصدر الدخل الآخر الذي تُشكّله القناة فيتمثّل في المبالغ المالية التي ينفقها ركّاب السفن العابرة أثناء فترات التوقّف القصيرة في أيّ من الموانئ المائية الموجودة على طول القناة، وذلك لقاء حصولهم على بعض الخدمات، والبضائع.

من الجدير بالذكر أنه تتعدد الأقاليم الجغرافية المستفيدة من القناة لتشمل شرق وجنوب شرق البحر المتوسط، وشمال البحر المتوسط وغرب وجنوب البحر المتوسط وشمال وغرب أوروبا، وبلدان البحر الأسود وبلدان بحر البلطيق والولايات المتحدة الأمريكية، وفي الجنوب بلدان شرق أفريقيا وبلدان البحر الأحمر والخليج الفارسي وشرق آسيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأقصى وأستراليا.

التوتر في البحر الأحمر ليس السبب الوحيد في الأزمة الاقتصادية

ويُرجع مراقبون أسباب الفشل الاقتصادي للسيسي في عدم تصدي خططه الاقتصادية للمشاكل الجوهرية بشكل كافٍ، وإصراره على تنفيذ مشاريع عملاقة ممولة بقروض خارجية ضخمة، ولا تدر عائداً مباشراً على الاقتصاد، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والقطار السريع والمونوريل، مع استمرار سيطرة المؤسسة العسكرية على الاقتصاد بكل قطاعاته، وهو ما أدى إلى هروب القطاع الخاص والمستثمرين مع ندرة الفرص وغياب التكافؤ والحوكمة وانعدام الشفافية والمساءلة إضافة إلى ذلك انعدام تأثير البرلمان والمؤسسات الرقابية، واعتماد نظامه على الاقتراض الخارجي باعتباره الحل الأسهل عبر دول الخليج وصندوق النقد الدولي.

كلمات مفتاحية :

قناة السويس البحر الأحمر الاقتصاد المصري السيسي عزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون