موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

هل التطرف ذريعة باكو للاستبداد وتکثيف قمع الحريات الدينية؟

الثلاثاء 10 شعبان 1445
هل التطرف ذريعة باكو للاستبداد وتکثيف قمع الحريات الدينية؟

الوقت - وصل وضع القمع في جمهورية أذربيجان إلى نقطة أصبحت فيها الولايات المتحدة، أقرب حلفاء باكو، ترفع صوتها احتجاجاً.

قبل نحو شهرين، وضعت وزارة الخارجية الأمريكية لأول مرة جمهورية أذربيجان على قائمة الدول الخاضعة للمراقبة، بسبب "الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية".

وأفادت لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية (USCIRF)، عن زيادة في قمع الحرية الدينية وزيادة اضطهاد المسلمين، في تقرير أكدت فيه سجن 19 شخصًا بسبب معتقداتهم الدينية في عام 2023.

هذا في حين عارضت جمهورية أذربيجان بشدة التقرير الأمريكي، ووصفت تقرير لجنة واشنطن للحريات الدينية بأنه متحيز، ويعتمد على مصادر مؤيدة للأرمن وروايات مضللة.

وقبل أمريكا، لم توافق الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا (PACE) على اعتماد الوفد البرلماني لجمهورية أذربيجان، وأشارت أوروبا إلى انتهاك الحريات الدينية في هذه الجمهورية السوفييتية السابقة، وردت باكو برفض هذه الاتهامات.

جهود باكو العقيمة

يبدو أن الحكام السياسيين في باكو مارسوا الضغوط مراراً وتكراراً على الجماعات الدينية والإسلامية بحجة محاربة التطرف، وحكومة علييف، التي تعتبر نفسها حارسة دولة علمانية ومستقرة، تبنت بحجة مكافحة التطرف المزيد من السياسات الاستبدادية على الصعيدين المحلي والدولي ضد الجماعات الإسلامية، وكثفت من قمع المسلمين.

هذا في حين أن السياسة الدينية في أذربيجان كانت منفتحةً ومتساهلةً بشكل ملحوظ تجاه الجماعات الدينية في التسعينيات، ولکن تحولت باكو إلى نظام ذي لوائح صارمة على مدى العقد الماضي.

وتشمل هذه القيود منع صلاة الجماعة خارج المساجد، وإغلاق بعض الحسينيات والتكايا، وسجن الشخصيات والزعماء الدينيين، وقد أثرت مثل هذه الإجراءات على نطاق واسع على الناشطين الشيعة، لدرجة أن الشخصيات الدينية الشيعية تشكل جزءاً كبيراً من السجناء السياسيين في جمهورية أذربيجان.

توسيع عمليات القمع

من الواضح أن الطبيعة واسعة النطاق لحملة القمع التي شنتها الحكومة مؤخراً على المسلمين والشيعة، قد تجاوزت منطقة "نارداران"، حيث تمارس الصرامة هناك.

تتمتع منطقة نارداران، التي تقع على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال شرق باكو، بشهرة دينية في جمهورية أذربيجان بسبب مقام بنت الإمام "بيبي رحيمة"، الأخت الكريمة للإمام الرضا(عليه السلام) والسيدة المعصومة(عليها السلام)، وهي واحدة من أهم مراكز التشيع في هذا البلد.

في عام 2016، اعتقلت الشرطة الأذربيجانية نحو 90 من المصلين الشيعة عبر مهاجمة هذه المنطقة، ومنذ ذلك الحين تواصلت الاعتقالات بكثافة كبيرة.

تعكس الاتهامات غير الموثقة والتهم المشتبه بها بتهريب المخدرات ضد المعتقلين المسلمين اتجاهاً أوسع للقمع، ويستخدم هذا النمط من القمع أيضًا ضد نشطاء الصحافة المستقلة، ونشطاء المجتمع المدني وغيرهم من المتظاهرين.

وغالبًا ما يتضمن النهج الذي تتبعه أذربيجان في التعامل مع المعارضة أو أي نوع من أنواع المعارضة، تصنيف هذه المجموعات على أنها عملاء أجانب، وهکذا، يتم تقديم زعماء الشيعة على أنهم الطابور الخامس للدول الأجنبية، دون تقديم أي سبب أو دليل لهذه الاتهامات.

إلهام علييف يفرش السجادة الحمراء للتطرف

إن قمع باكو للشيعة والجماعات الإسلامية مستمر، وهذه الأعمال ستؤدي إلى رد فعل الجماعات المضطهدة، ولا شك أن التطرف هو نتيجة القمع، وموجة القمع التي تتعرض لها الجماعات الإسلامية، ستؤدي إلى تقوية الجماعات المتطرفة.

ومن ناحية أخرى، تقوم حكومة علييف بقمع الجماعات الشيعية، في حين أن معظم هذه الجماعات تعمل بشكل مستقل، والتي تشكلت ونمت من قلب الطائفة الدينية الشيعية في أذربيجان.

وفي الوقت نفسه، على الرغم من أن أذربيجان دولة ذات أغلبية شيعية، ولكن بسبب الطبيعة العلمانية للمجتمع والتعليم والدعاية المؤسسية للقومية التركية (خاصة بعد حرب كاراباخ 2020)، والدعاية التي فرضتها السلطات الحكومية، ستواصل حكومة هذا البلد اتباع السياسة الأمنية في التعامل مع الأنشطة السياسية الشيعية.

ومن المثير للاهتمام أن باكو، من خلال اضطهاد الناشطين الدينيين الشيعة، تعمل على تحويل الانتباه عن تهديد أمني أكبر كثيراً ــ وهو انتشار الوهابية والسلفية في القوقاز ــ وتزعم بدلاً من ذلك استقطاب المجتمع.

حيث لم يتم القبض على المئات من السلفيين الأذربيجانيين الذين انضموا إلى "داعش" والجماعات الإرهابية الأخرى في سوريا والعراق في أذربيجان، لكن حكومة باكو تقمع الشيعة بشدة.

كلمات مفتاحية :

التطرف باكو جمهورية أذربيجان علييف الشيعة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة