الوقت - قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن قوات الاحتلال في قطاع غزة واجهت ارتفاعاً في حالات الإصابة بالأمراض المعوية والتسمم الغذائي بين الجنود، كما تلقى 2000 جندي إسرائيلي مساعدة الطب النفسي منذ معركة طوفان الأقصى.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن قوات جيش الاحتلال في غزة واجهت “ارتفاعاً غير عادي” في هذه الحالات المرضية في صفوف الجنود خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفقا للصحيفة فقد تم إجلاء 18 جندياً من جنود الاحتلال من غزة إلى قاعدة تدريب اللواء لتلقي العلاج الطبي بعد إصابتهم بتفشي مرض الدوسنتاريا (بكتيريا الشيغيلا) وأعراض الإسهال والقيء.
وأرجع الأطباء تفشي تلك البكتيريا بين قوات الاحتلال إلى انعدام النظافة، وتبرعات غذائية من الجمهور.
ووفقا للصحفية فقد أرسل جيش الاحتلال فريقاً لتنظيف المنطقة التي كان يقيم فيها الجنود، وقال متحدث باسم جيش الاحتلال “هذه حادثة لمرة واحدة أصيب فيها حوالي 18 جندياً بأمراض معوية، وتم إجلاء المقاتلين من قطاع غزة وتلقوا الرعاية الطبية وفقا لذلك”.
وكشفت الصحيفة أنه من النتائج “الملفتة والمثيرة للقلق” أن بكتيريا الشيغيلا تسبب الزحار، وتسبب في كثير من الحالات إسهالاً شديداً وارتفاعاً في درجة الحرارة، وهو مرض خطير للغاية، وقد تفشى بين جنود الاحتلال في غزة، وتتم العدوى من خلال الاتصال المباشر بين شخص وآخر أو من خلال الطعام.
ويوضح الدكتور تال بروش، مدير وحدة الأمراض المعدية في مستشفى أسوتا العام في أسدود أن تفشي هذه البكتيريا لها عواقب عملياتية “إذا كان هناك 10 جنود في سرية مشاة يعانون من حمى تصل إلى 40 درجة ويعانون من الإسهال كل 20 دقيقة، فإنهم غير صالحين للقتال ويعرضون أنفسهم للخطر”.
في سياق متصل قالت هيئة البث الإسرائيلية أن 2000 جندي تلقوا مساعدة الطب النفسي منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 200 خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من العملية البرية في قطاع غزة التي بدأت يوم 27 من الشهر نفسه.