الوقت - حضرت فلسطين كوجع وجرح وأفق مفتوح على الأمل، في أمسية مراكشية دافئة (نسبة إلى مدينة مراكش)، ونشطها شعراء وإعلاميون مغاربة خصصوا الاحتفاء باليوم الوطني للإعلام، لـ «فلسطين في المتخيل الشعري».
وقد طرح الإعلاميون و الشعراء في هذه الأمسية مجموعة من النصوص، التي استعادت فيها حضور فلسطين، في المتخيل الشعري المغربي والعربي.
وتوزعت عناوين القصائد التي لامست الجرح وحاورت الأمل بأمل، بين «هدنة قبل الرصاصة»، و«خوذة بنصف رأس»، و«من أملى فكرة القمصان»، و«قبل أن تندلع الحرب»، و«روحان في جسم واحد»، وقصائد أخرى شكلت «ديوان ليلة سمتها شعرية الانكسار والغياب، واستعادة للحظة راهنة بكل التباساتها.
وكانت أول إطلالة في الأمسية الشعرية و التي لبس فيها الكوفية الفلسطينية، للباحث الشاعر أحمد محمد بنيس، الحاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية والمتوج بجائزة الديوان الأول لبيت الشعر في المغرب، وخصص مداخلته للحديث عن حضور «فلسطين في المتخيل الشعري».
و على مدار عقود طويلة، ظلت فلسطين حاضرة بقوة في المنجز الشعري المغربي، في تقاطع مع العديد من القضايا والعوامل، وظلت فلسطين شعارا للتحرر ببعدها الإنساني.