موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الخسارة الكبرى لـ"إسرائيل" أمام الرأي العام العالميّ

السبت 27 ربيع الثاني 1445
الخسارة الكبرى لـ"إسرائيل" أمام الرأي العام العالميّ

مواضيع ذات صلة

العدوان الإسرائيلي على غزة يدمر 70% من شبكات الكهرباء

33 يوماً لمحرقة غزة مجازر جديدة وحرب على المساجد

الأورمتوسطي: آلاف المرضى بغزة يواجهون الموت البطيء بسبب العدوان

الوقت- مؤخراً، قال الرئيس السابق لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيهود باراك، إنه من المتوقع أن يتصاعد التوتر بين "إسرائيل" والولايات المتحدة في الأسابيع القليلة القادمة، وأكد باراك أن تل أبيب فقدت الدعم العام في أوروبا، وأن مستوى التعاطف معها يشهد انحسارًا، ما يثير قلقًا بالنسبة له، وفي مقابلة أُجريت معه من قبل صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أشار باراك إلى أن الخطاب الرسمي للمسؤولين الأمريكيين تغير في الأيام الأخيرة، وذلك مع تصاعد الضغوط المطلوبة لوقف القتال في إطار أسباب إنسانية، ولاحظ أن مشاعر التعاطف التي كانت تشمل "إسرائيل" بدأت تتراجع في الوقت الحالي، ووفقًا لباراك، يرى أنه "من الواضح أننا نتجه نحو تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة بشأن الهجوم"، وأكد أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة لا يمكنها فرض ما يجب على تل أبيب فعله، إلا أنه لا يمكن تجاهل دورهم الرئيسي كضامن لأمن الكيان.

"إسرائيل" تخسر المزيد من التأييد الغربيّ

سيتعين على "إسرائيل" أن تتقبل المطالب الأمريكية خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، وربما أقل من ذلك، وأضاف: "الأمر سيستغرق شهورًا أو حتى عامًا للقضاء على حركة حماس، ولكن الدعم الغربي يضعف بسبب عدد القتلى المدنيين في غزة، والمخاوف من أن العدوان الإسرائيلي يمكن أن يؤدي إلى نشوب حرب أوسع نطاقًا وأكثر تدميرًا في المنطقة"، هذا ما قاله باراك الذي أشار أيضًا إلى قلق الدول الغربية بشأن مواطنيها الذين يتم احتجازهم من قبل حماس في غزة من بين الأسرى الـ242، وأوضح أن هذا القلق يظهر بشكل واضح في الأجواء العامة، حيث يتزايد الضغط على الحكومات الغربية، وقال: "نحن نفقد الدعم العام في أوروبا، وستبدأ خسارة الحكومات في أوروبا خلال أسبوع أو أسبوعين، وبعد مرور أسبوع آخر، ستظهر التوترات مع الولايات المتحدة بشكل أوضح".

وبالتالي حسب زعمه، إن كيان الاحتلال الإسرائيليّ له الحق في رفع سقف أهدافه في حرب غزة، نتيجة للصدمة الهائلة التي أحدثها الهجوم (عملية طوفان الأقصى)، وأوضح أن هذا الحادث كان غير مسبوق في تاريخ الكيان، وعلى الفور تم التعرف على ضرورة التصدي بقوة، ليس من أجل الانتقام بل من أجل ضمان أن مثل هذه الأحداث لن تتكرر مرة أخرى في المستقبل، ومنذ أكثر من ثلاثين يومًا على التوالي، يشن الاحتلال الإسرائيلي هجمات واسعة على المنازل والمؤسسات المأهولة بالسكان في قطاع غزة، وتستهدف طائراته جميع المباني وتدمرها فوق رؤوس السكان، وهذا أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا بشكل مأساوي، وقد أسفرت هذه الهجمات عن مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص، إضافة إلى إصابة أكثر من خمسة وعشرين ألفاً آخرين بجروح، ومن بين الجرحى 4104 أطفال و2641 امرأة.

وتم التحدث في وسائل الإعلام العالمية والصحف عن تغير في طبيعة الرأي العام العالمي فيما يتعلق بأعمال القمع والجرائم التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وعن عودة قضية فلسطين إلى مركز الاهتمام العالمي، وأعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن تغيير كبير في توجه الرأي العام العالمي لمصلحة النسخة الفلسطينية للأحداث، ويُسلط هذا التطور الضوء على مسألة كيف يمكن تشكيل الضغط الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي، و يُلاحظ أن قادة الاحتلال أصبحوا يدركون تصاعد هذا الضغط يومًا بعد يوم، وقد نُشرت مقالات في الصحافة الإسرائيلية تسلط الضوء على هذا التحول، بما في ذلك مقال نشرته صحيفة "معارف" الإسرائيلية للواء احتياط اسحق بريك بعنوان "توصيات للتصدي للضغط الدولي".

مؤشرات الرفض العالميّ لسياسة الكيان

يُمكن ملاحظة عدة مؤشرات على تصاعد الضغط العالمي أحدها هو تنظيم مسيرات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني حول العالم، حيث نظمت جميع الشعوب مظاهرات واحتجاجات تدعو إلى دعم الشعب الفلسطيني ووقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، وقامت وسائل الإعلام بمتابعة مستمرة للأحداث المتسارعة في فلسطين، وقد لاحظت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه تصاعد الغضب بين الشباب الذين ينددون بقوة بدعم الولايات المتحدة غير المشروط ل"إسرائيل" في حربها على قطاع غزة، والتي تستهدف الأهالي بعنوان حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقد أشارت إلى أن واشنطن تجد نفسها في موقف صعب بسبب دعمها المستمر ل"إسرائيل".

ويظهر المؤشر الثاني في ارتفاع عدد الشهداء والجرحى في قطاع غزة، والتي تسقط نتيجة لاستخدام العديد من الأسلحة بما في ذلك تلك التي تعد محظورة دوليًا، وهذا يعتبر انتهاكًا للقوانين الدولية والإنسانية، أما المؤشر الثالث فيتجلى في مواقف الدول والقادة العالميين. حيث نجد رؤساء دول يصفون العدوان على غزة بأنه "حزب الإبادة"، وتقطع بعض الدول علاقاتها مع الاحتلال وتسحب سفراءها، إضافة إلى دعوة شخصيات سياسية ومنظمات إلى محاكمة الكيان "الإسرائيلي"، ورفضهم لحقه في الدفاع عن النفس، والمؤشر الرابع يتعلق بالجوانب الاقتصادية، حيث يشير تقرير من "فاينانشال تايمز" " إلى تأثير الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي، حيث يعاني الاقتصاد الإسرائيلي من تدهور كبير، مع تراجع شركاته على حافة الانهيار، وانخفاض الاستثمارات الأجنبية وفقدان الثقة في الاقتصاد.

أما المؤشر الخامس، فيتجلى في حركات اليهود في أنحاء العالم الذين انتقدوا سياسات اليمين المتطرف وشاركوا في مسيرات احتجاجية قوية، و قاموا بالتظاهر أمام تمثال الحرية في الولايات المتحدة ورفضوا أن تُرتبط هذه الحرب بأسمائهم. وهذا يشكل ضغطًا على صناع القرار، والمؤشر السادس يظهر في حملات المقاطعة الاقتصادية، وعلى الرغم من أن هذه الحملات تمثل مقاومة سلبية عبر مقاطعة المنتجات، إلا أنها تُعتبر سلاحًا قويًا في مواجهة الشركات والمؤسسات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، ويكون لهذه الحملات تأثير كبير، وخاصة فيما يتعلق بحركة "بي دي إس" العالمية.

والمؤشر السابع يمكن مشاهدته في حركات عوائل الأسرى الفلسطينيين الذين يُحتجزون لدى المقاومة، حيث قاموا بممارسة ضغط على صانعي القرار الإسرائيليين نتيجة القلق من انتهاء الحرب دون أن يتمكنوا من استرجاع أفراد عائلاتهم المعتقلين، أو منعهم من القتل كما حدث مع حوالي 60 أسيرًا تم الإعلان عن مقتلهم في غارات الكيان الإسرائيلي، أما المؤشر الثامن فيتجلى في الملاعب الرياضية حيث تحولت إلى أماكن للنزال بين السرد الفلسطيني والإسرائيلي، وقد أصبحت هذه الفضاءات مكانًا للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني على الرغم من الإجراءات والعقوبات التي تفرض في بعض الملاعب، وقد فضح هذا الواقع التضاعف في المعايير بين القضيتين الفلسطينية والأوكرانية.

والمؤشر التاسع يتجلى في تأثير الأوضاع الحالية على الكتل الانتخابية، وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة إبسوس للأبحاث بالشراكة مع رويترز تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أدنى مستوياتها منذ أبريل الماضي، وأكد المسلمون في أمريكا أنهم لن يصوتوا لمصلحة بايدن، أما المؤشر العاشر، فيتجلى في مواقف الهيئات الدولية والحكومات، وفي هذا السياق، قامت الحكومة الإسبانية بمنح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وسام "كارلوس الثالث" نظرًا لدوره في دعم حقوق المدنيين الفلسطينيين، وأشارت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إلى أن ما يحدث لسكان قطاع غزة المحاصر يمكن وصفه بأنه "إبادة".

جميع هذه المؤشرات تشير إلى التحول الكبير في الرأي العام العالمي لمصلحة المواقف والرواية الفلسطينية فيما يتعلق بالحرب الكارثية والجرائم البشعة التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، ويجب استغلال هذا الزخم لوقف العدوان وزيادة المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن قطاع غزة.

قلقٌ أمميّ كبير من جرائم الكيان

تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تُظهر قلقًا بشكل واضح بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وتأثيرها على المدنيين، ويشير غوتيريش إلى وجود خطأ واضح في العمليات الإسرائيلية التي أسفرت عن وفاة الآلاف من المدنيين، وتجدر الإشارة إلى أن النزاع الدائر في قطاع غزة يشمل هجمات جوية وبرية من قبل "إسرائيل"، وهناك دعوات دولية لوقف العنف والتحرك نحو التسوية وتقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين.

وإن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تشير إلى تأكيده على أهمية وضع النقاط فوق الحروف ومعالجة أي خروقات تحدث في النزاع، وأن حماس ترتكب انتهاكات عندما تستخدم الناس دروعًا بشرية، لكنه في الوقت نفسه يؤكد وجود خطأ ما يجب التعامل معه بشكل جدي فيما يتعلق بعدد المدنيين الذين قتلوا في العمليات العسكرية.

ووفقًا لمسؤولين فلسطينيين، استشهد أكثر من 10,569 شخصًا حتى الآن، ومن بينهم 40 بالمئة أطفال، وغوتيريش يشدد على أهمية جعل "إسرائيل" تدرك أن ظهور صور يومية للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني لا يخدم مصلحتها أمام الرأي العام العالمي، وتصريحات أنطونيو غوتيريش تظهر قلقه بشكل كبير من تأثير النزاع على المدنيين وخاصة الأطفال، ويؤكد على أهمية التمييز بين حماس والشعب الفلسطيني، وأن تصاعد العنف يؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل خطير.

ومن خلال مقارنته بين عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة وعدد القتلى من الأطفال في الصراعات في مناطق أخرى من العالم، يسعى غوتيريش إلى تسليط الضوء على الحجم الكبير للمأساة الإنسانية في غزة وضرورة التصرف بسرعة لمنع تفاقمها، كما أن تصريحات أنطونيو غوتيريش تسلط الضوء على أن عدد الأطفال الذين يقتلون في الصراعات العالمية يبلغ مئات في كل عام، وهذا يعد خطأ واضحاً في طريقة تنفيذ العمليات العسكرية.

ولا شك أن تقديم تقارير عن الأطفال والصراعات المسلحة هو جزء من جهود الأمم المتحدة للتركيز على حماية الأطفال في مناطق النزاع، ويُظهر هذا التقرير أيضًا الضغوط التي تمارسها بعض الأطراف لرفع أسمائها من هذه القائمة، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يصف الوضع الإنساني في غزة بأنه "كارثي" ويسعى بشدة لوقف إطلاق النار بهدف السماح بإيصال مساعدات الإغاثة إلى السكان في غزة، ويؤكد أيضًا على الحاجة الماسة إلى توفير تدفق للمساعدات الإنسانية لملبي الاحتياجات الهائلة للسكان في غزة، كما أشار إلى أن 92 من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قتلوا في غزة، ما يبرز خطورة الوضع وضرورة التصرف السريع لمساعدة الناس.

 

كلمات مفتاحية :

خسارة إسرائيل الرأي العام العالميّ

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون