الوقت - نَفَى المهاجم الهولندي من أصل مغربي أنور الغازي اعتذاره إلى ناديه الألماني “ماينز” عن تعليقه الداعم لفلسطين.
وكان النادي الألماني أعلن، أول أمس الإثنين، عودة الغازي إلى صفوف الفريق، مؤكداً أن اللاعب، “نأى بنفسه عن رسالته المنشورة على حسابه على إنستغرام (17 تشرين الأول/أكتوبر)، والتي حذفها بنفسه بعد بضع دقائق لاحقاً”.
وأكد ماينز أنه وجّه تحذيراً إلى مهاجمه الهولندي أنور الغازي، لكن مع منحه فرصة ثانية، وإعادته إلى التدريبات بعد إيقافه في البداية، عقب تضامنه مع الشعب الفلسطيني، في منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي.
لكن أنور الغازي أكد اليوم، على حسابه على إنستغرام: “أي تصريح، أو تعليق، أو اعتذار منسوب لي غير صحيح من الناحية الواقعية، ولم أسمح به”.
وواصل اللاعب: “لست نادماً على موقفي، ولا أبعد نفسي عمّا قلته سابقاً، وأنا أقف مع الإنسانية والمظلومين حتى أنفاسي الأخيرة”.
وتابع: “لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لقتل أكثر من 3500 طفل في فلسطين، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، كيف يمكن للعالم أن يكون صامتاً، ووفقاً لإحصائيات جمعية أنقذوا الأطفال، فإن هناك طفلاً يموت في غزة كل 10 دقائق، هناك 9 أطفال يموتون عندما أكون قد خضتُ مباراة واحدة، وهذا العدد يزيد يوماً بعد يوم”.
وختم أنور الغازي بيانه مؤكدًا: “أنا والعالم لا يجب أن نبقى صامتين، يجب أن نطالب بوقف القتل في غزة الآن”.
و قال النادي الألماني، اليوم الأربعاء، إنه “فوجئ ولم يفهم” منشور الغازي على إنستغرام، والذي ينفي فيه “النأي بنفسه” عن رسالة سابقة حول حرب غزة.
واعتبر ماينز أن هذه الرسالة لا تتوافق مع “قيم النادي”، فأوقف الغازي.
وأضاف أن النادي “يدرس الوقائع قانونياً، وسيقوم بعد ذلك بتقييمها”.