موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

مجلس الأمن يرفض مشروع روسيا بشأن قطاع غزة... والدول الغربية تؤيد جرائم الاحتلال

الجمعة 5 ربيع الثاني 1445
مجلس الأمن يرفض مشروع روسيا بشأن قطاع غزة... والدول الغربية تؤيد جرائم الاحتلال

الوقت - في حين أن تزايد جرائم الکيان الصهيوني في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد وجرح آلاف الأشخاص، شكل كارثةً إنسانيةً في هذه المنطقة، اتجهت الأنظار إلى نتائج اجتماع مجلس الأمن بشأن فلسطين، لعل هذه المنظمة الدولية تتحرك لوقف إطلاق النار ووقف قصف المدنيين، لكن هذا التوقع لم يتحقق مع عرقلة الدول الغربية الداعمة للکيان الصهيوني.

تقدمت روسيا، التي تطالب بإنهاء الصراع منذ بدء عملية طوفان الأقصى والهجمات اللاحقة للجيش الصهيوني على غزة، يوم الاثنين بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ خطوة إيجابية حيال التطورات في فلسطين بمساعدة الأعضاء الآخرين في هذا المجلس، لكن هذه المرة أيضًا حال الغربيون، باعتبارهم مؤيدين للاحتلال، دون الموافقة على القرار المناهض للصهيونية.

لم يحصل القرار على الأصوات التسعة اللازمة من الأعضاء الخمسة عشر الدائمين وغير الدائمين، وصوتت خمس دول فقط لمصلحة القرار، وهي روسيا والصين والإمارات العربية المتحدة والجابون وموزمبيق، وصوتت أمريكا وبريطانيا وفرنسا واليابان ضده، وامتنعت ست دول عن التصويت.

يدعو مشروع القرار الروسي إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية يكون مستداماً ويحظى بالاحترام الكامل، ووفقاً لهذه المسودة، أعربت روسيا عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف وتدهور الوضع في غزة، وشددت على أهمية دعم المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين، فضلاً عن تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة.

كما نصت المسودة على أن مجلس الأمن يطالب بتوفير وتوزيع المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الغذاء والوقود والعلاج الطبي، إضافةً إلی تهيئة الظروف اللازمة للإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.

وتجدر الإشارة إلى أنه مع اشتداد حصار الصهاينة على غزة وقطع المياه والكهرباء عن المدينة، ومنع دخول الوقود والأدوية والغذاء، أصبح أهل غزة على شفا كارثة إنسانية، وفي الوقت نفسه، يتم حظر المساعدات الإنسانية الدولية أيضًا خلف بوابات معبر رفح، باعتباره الرابط البري الوحيد لغزة مع العالم الخارجي على الحدود مع مصر.

كما تم التأكيد في هذا المشروع على أن الحل الدائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتطلب وسائل سلمية، ودعا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.

وبعد تصويت الدول الغربية ضد مشروع موسكو، قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن روسيا لا تستطيع فهم موقف أي عضو في مجلس الأمن لا يؤيد مشروع القرار الإنساني الروسي.

وأضاف: نعتقد أن تصويت أعضاء مجلس الأمن اليوم مهم للغاية، وقد أظهر بوضوح من يريد بالفعل وقف إطلاق النار الفوري وإنهاء القصف العشوائي لقطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية غير المشروطة، ومن يواصل بعناد عرقلة الرسالة الموحدة للمجلس، ويسعى إلى تحقيق أهداف سياسية أنانية.

وتابع نيبينزيا، معربًا عن أسفه لأن المجلس يجد نفسه مرةً أخرى رهينةً للمثل الأنانية لكتلة من الوفود الغربية: "هذا هو السبب الوحيد للفشل في إرسال رسالة جماعية واضحة وقوية لوقف تصاعد التوتر، الذي يعدّ سبباً لأكبر اندلاع أعمال عنف في العقود الأخيرة في الشرق الأوسط"، وأشار هذا المسؤول الروسي إلى أن "ممثلي الدول الغربية أنهوا توقعات العالم أجمع بأن مجلس الأمن سيوقف إراقة الدماء".

كما أعرب ممثل الصين عن قلقه إزاء قرار الکيان الصهيوني بمحاصرة غزة، ودعا إلى وضع حد للعقوبات الجماعية ضد سكان هذه المنطقة، وشدد على أن حماية المدنيين يجب أن تكون أولويةً لجميع الأطراف.

وفي الأيام الأخيرة، دعت سلطات موسكو وبكين إلى وقف الصراعات وإرسال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، بل أعلنت استعدادها للتوسط بين طرفي الصراع، لكن الصهاينة غاضبون من مواقف روسيا والصين التي يزعمون أنها تدعم الفصائل الفلسطينية.

ذريعة الغرب في استخدام حق النقض ضد القرار

الدول الغربية التي وقفت إلى جانب الکيان الصهيوني بكل قوتها منذ بدء عملية حماس، ودعمت جرائمه في غزة، من خلال منع تبني القرار أثبتت مرةً أخرى أنها ليست محايدةً في هذا الصراع، بل متواطئة في جرائم الکيان في قمع الفلسطينيين. 

لكن، ومن أجل تبرير التصويت السلبي على هذا القرار أمام الرأي العام العالمي، حاول الغربيون إرجاع سبب معارضتهم إلى العيوب المزعومة في القرار الروسي.

وفي هذا الصدد، زعمت ليندا توماس غرينفيلد، المندوبة الأمريكية في هذا الاجتماع، أن القرار الروسي لم يذكر عمليات حماس، زاعمةً أن "حماس هي سبب الأزمة الإنسانية الحالية في غزة"، ومتجاهلةً العدوان اليومي للصهاينة ضد الفلسطينيين العزل، ادعت غرينفيلد: "لقد أطلقت حماس العنان للإرهاب في إسرائيل، وتسببت في أزمة إنسانية في غزة"، وأضافت في تصريحاتها التي لا أساس لها من الصحة: ​​"حماس لا تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وعلينا أن نعمل معاً لمعاقبة حماس على تصرفاتها ضد إسرائيل"، وقالت غرينفيلد "لقد أكدت الولايات المتحدة لإسرائيل ضرورة حماية حياة الناس وفقاً للقوانين الدولية".

کما قالت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن، باربرا وودورد: "إننا نعمل جاهدين للتعامل مع تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، ولكننا لا نستطيع أن نؤيد قراراً لا يدين تصرفات حركة حماس".

وزعم مندوب اليابان في الأمم المتحدة أنه تماشياً مع سياسات الغرب "لقد صوتنا ضد مشروع القرار الروسي، لأنه لا ينهي ما يحدث بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

لقد أظهر استخدام الولايات المتحدة وحلفائها حق النقض ضد القرار المناهض للصهيونية، أنه على الرغم من الادعاءات أمام عدسة الكاميرا بدعم المدنيين الفلسطينيين في غزة، فإن القادة الغربيين يؤيدون في الواقع استمرار الاحتلال والقتل.

هذا القرار الروسي، الذي كان من الممكن أن يخفف من معاناة الفلسطينيين في هذه المنطقة المحاصرة بشدة من خلال وقف الصراعات في غزة، اصطدم بحائط مسدود، ليثبت من جديد أن واشنطن والأوروبيين ليس لديهم رغبة في وقف قصف المدنيين والتخطيط لهجوم بري على غزة.

ولذلك، فإن الکيان الصهيوني، بدعم واسع من الغرب وراحة البال لأنه بفضل شركائه لن يتم تمرير أي قرار ضده في مجلس الأمن، سيواصل قتل المدنيين في غزة بيد مفتوحة، وذلك في حين وصفت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أخرى الوضع الإنساني في غزة بالكارثي.

استشهد في غزة حتى الآن ما يقرب من 3000 شخص، منهم أكثر من 700 طفل و300 امرأة، وهذا العدد يتزايد يوماً بعد يوم، ومع ذلك، فقد أغمض الغربيون أعينهم عن هذه الجرائم، مدعيين أن من حق الاحتلال أن يدافع عن حياة ومصالح مواطنيه ضد الجماعات الفلسطينية، ولم يتخذوا أي إجراء للضغط على تل أبيب لإعادة فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، وهو الأمر الذي حذرت الأمم المتحدة من أنه أمر ملح.

حالياً ينتظر أكثر من 1000 طن من المساعدات الإنسانية الحصول على إذن من الکيان الإسرائيلي للدخول إلى غزة خلف معبر رفح، لكن المصريين يقولون إن الصهاينة يمنعونها من الدخول.

ويُظهر هذا المعيار المزدوج أن الدفاع عن حقوق الإنسان أمر منطقي فقط بالنسبة لحلفاء الغربيين وليس للدول المعادية للغارب، وهو أمر رأيناه بوضوح خلال السنوات الخمس والسبعين الماضية في القضية الفلسطينية.

يعتبر الغربيون حماس منظمةً إرهابيةً يجب نزع سلاحها وتدميرها، بينما جاءت هذه الحركة من قلب الشعب الفلسطيني، وراية قتال المحتلين التي رفعتها حماس، هي تقليد اتبعه كل الفلسطينيين منذ قيام الکيان الإسرائيلي، وفي الأساس لا يمكن التمييز بين مليونين ونصف المليون من سكان غزة وحركة المقاومة الإسلامية.

إن حماس ليست منفصلةً عن الفلسطينيين الآخرين، وبفضل الجهود التي أبدتها ضد الکيان الصهيوني في العقود الأخيرة، تمكنت من اكتساب المزيد من الشرعية والقبول لدى الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، ولذلك، فإن جهود الجبهة العبرية الغربية لتدمير هذه الجماعات، هي بمعنى إعلان الحرب على كل سكان الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتأكيداً لهذه المسألة، يمكننا حتى الإشارة إلى مواقف القادة الصهاينة، حيث أعلن إسحق هرتسوغ، رئيس الکيان الصهيوني، بوضوح ​​أن سكان غزة متواطئون في أعمال حماس، وعليهم أن يدفعوا ثمناً باهظاً مقابل هذا الدعم.

كما قال رئيس الوزراء الأسبق للكيان الصهيوني، إيهود باراك، أمس، في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت، إنه من غير الممكن القضاء على حماس، فحماس هي أيديولوجية، وهذه الحركة موجودة في أحلام الناس وقلوبهم وعقولهم.

التحركات الأوروبية وسياسة ازدواجية المعايير

لجأت الولايات المتحدة وحلفاؤها، المتواطئون في جرائم الصهاينة في فلسطين، مرةً أخرى إلى اتهام أطراف إقليمية أخرى من أجل إرجاع هذه الأزمة إلى محور المقاومة.

فبعد التصريحات الواضحة للسلطات الإيرانية، والتحذير من مغبة استمرار جرائم تل أبيب في غزة والتي قد يكون لها أبعاد إقليمية، تحاول السلطات الغربية إبعاد إيران عن الدخول في هذا الصراع، حتى يتمكن الجيش الصهيوني من مواصلة عدوانه وقتله للشعب الفلسطيني بأمان.

حيث حذّر مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، من احتمال نشوب حرب طاحنة بين حدود لبنان و"إسرائيل"، وذلك في مقابلة مع شبكة سي بي إس يوم الاثنين، وقال: "لا يمكننا أن نتجاهل حقيقة أن إيران قد تتدخل بشكل مباشر، وعلينا أن نكون مستعدين لأي احتمال".

کما حذّر المسؤولون الأمريكيون في الأيام الأخيرة من أنه إذا ساعدت إيران الجماعات الفلسطينية وفتحت جبهةً جديدةً ضد الأراضي المحتلة، فإنها ستتدخل أيضاً.

وفي هذا الصدد، زعم مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي، في حديث مع شبكة سي إن إن، أن "إرسال حاملتي الطائرات إلى البحر الأبيض المتوسط، ​​يظهر دعماً قوياً لإسرائيل وتحذيراً واضحاً لإيران".

ورغم أن الأمريكيين يزعمون أنهم لم يتورطوا في صراعات فلسطين حتى الآن، إلا أن التقارير الواردة من عملية التطورات الميدانية، تشير إلى أن بعض جنود النخبة الأمريكية الذين يرتدون زي الجيش الإسرائيلي يشاركون في قتل الفلسطينيين، بل يقال إن بعض الطيارين الأمريكيين متواجدون أيضاً في الهجمات على غزة، هذا عدا عن المساعدات العسكرية لتل أبيب في الأيام الأخيرة.

من ناحية أخرى، أعلن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن اتصاله الهاتفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وقال: "طلبت من إيران استخدام نفوذها لمنع تصاعد التوتر في المنطقة، لقد تحدثت مع أمير عبد اللهيان حول الوضع في غزة، إن موقف الاتحاد الأوروبي في إدانة الإرهاب وحماية المدنيين واضح في جميع الأوقات".

يطالب الغربيون إيران بالمساعدة في تخفيف حدة التوتر في الأراضي المحتلة، بينما يعدّ الکيان الصهيوني حالياً المعتدي الرئيسي، الذي حوّل غزة إلى كومة من الرماد وشرّد مئات الآلاف من المدنيين بهجماته المستمرة.

لقد أعلنت إيران دائماً أن عملية طوفان الأقصى كانت خطةً عفويةً لمقاومة غزة، لكنها لن تبقى صامتةً إذا استمرت الجرائم الصهيونية ضد الأبرياء في غزة، وعواقب تصاعد الأزمة تستهدف بشكل مباشر الداعمين الغربيين للکيان، وخاصةً الحكومة الأمريكية.

ولذلك، إذا كان من المفترض اتخاذ إجراء لتخفيف حدة التوتر في فلسطين المحتلة، فإن الأمر متروك الآن للغربيين لإجبار السلطات في تل أبيب على وقف الجرائم في غزة.

ينبغي على الدول الغربية أن تتحرك لحماية أمن الصهاينة في الحد الأدنی، قبل فوات الأوان واضطرارهم إلى إصدار قرار لوقف الهجمات ضد الکيان الصهيوني، وفي أسرع وقت ممكن يجب أولاً منع استمرار الهجمات الجوية العمياء على غزة، ومن ثم توفير الظروف الملائمة لوصول المساعدات الإنسانية وتخفيف الحصار اللاإنساني على المدينة، من أجل منع وقوع كارثة إنسانية في غزة.

كلمات مفتاحية :

الکيان الإسرائيلي أمريكا روسيا مجلس الأمن قطاع غزة حماس

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون