الوقت - أكّد قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي، اليوم الثلاثاء أن عملية طوفان الأقصى عملية عظيمة ومهمة أتت في إطار الحق المشروع للشعب الفلسطيني.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة بشأن آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية، أن أمريكا والغرب الكافر يؤيد ويساند ويدعم كيان العدو في كل جرائمه ليبقى مسيطراً ومحتلاً لفلسطين.
وأضاف: لا اعتبار ولا قيمة لكل عناوين الغرب الكافر في الحقوق والحريات إذا ما تعلق الأمر بالشعب الفلسطيني.
وأشار السيد الحوثي إلى أن الدول الغربية أباحت للعدو الصهيوني قتل النساء والأطفال وداخل السجون بكل الوسائل كالغارات الجوية وإطلاق النار المباشر.
وأضاف: الغرب الكافر أطلق يد الكيان لارتكاب كل أنواع الجرائم من مصادرة الأراضي إلى مصادرة الحقوق والاستقلال والحرية.
وتابع: دول الغرب أرادت للعدو الصهيوني أن يكون رأس الحربة لهم في المنطقة العربية وليكون وكيلا وذراعا لاستهداف الأمة كلها.
وأضاف السيد الحوثي: منذ نشأة الكيان الصهيوني وإلى اليوم والمشاهد والسياسات والجرائم تفضح الغرب الكافر وأمريكا وبريطانيا والمجتمعات الغربية بما تتشدق به من عناوين وتقدم نفسها كأمة حضارية.
وتابع: كل ممارسات وجرائم العدو ضد الوجود البشري تقدم شاهدا على أن الأنظمة الغربية هي إجرامية وقادتها مجرمون.
ولفت السيد الحوثي إلى أن العالم الإنساني وكل الأحرار يجب أن ينظروا إلى قادة الغرب أنهم أناس مجرمون طغاة معتدون وليسوا مؤتمنين على شيء.
وأضاف: إن الغرب يتصور أن المجتمع البشري غبي لدرجة الضحك عليه بالعناوين المخادعة التي يوظفونها سياسيا لاختراق مجتمعاتنا وإثارة الفتن.
وتابع، على مدى سبعة عقود والشعب الفلسطيني لم يلق أبدًا أي إلتفاتة لإنقاذه من مظلوميته من المؤسسات الدولية التي تقدم نفسها معنية بحقوق الشعوب وإحلال السلام.
وأشار السيد الحوثي إلى أن الأمم المتحدة ضمت العدو الإسرائيلي المجرم كعضو فيها وهو لا شرعية له واعترفت به وبسيطرته اغتصابا وظلما واضحا على فلسطين.
وأضاف: إن توجهات مجلس الأمن وقراراته لم تقدم شيئا لفلسطين ولم تحم الأطفال والنساء والمدنيين هناك.
وتابع: إن أمريكا والأنظمة الأوروبية حاولت فرض معادلة أن يفعل العدو الصهيوني ما يشاء من قتل وممارسات ومصادرة للحقوق دون أي ردة فعل من جانب الشعب الفلسطيني.
وأوضح قائد حركة أنصار الله اليمنية أن مسألة الخداع والأماني بالحق الفلسطيني في جزء من أرضه تبقى مجرد وسيلة غربية لإلهاء الشعب الفلسطيني عن أن يسلك أي طريق صحيح لاستعادة وطنه ودفع الظلم عن نفسه.
وأضاف: المخادعة والأماني لا حقيقة لها، والمؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية قائمة في إطار عنوان التطبيع مع دول عربية وإسلامية.
وتابع: يريدون من الشعوب تقبل العدو الصهيوني ككيان طبيعي وصاحب حق فيما هو عليه من اغتصاب لفلسطين وظلم للشعب الفلسطيني.
وأكد قائد حركة أنصار الله اليمنية أن مظلومية الشعب الفلسطيني من أوضح القضايا والحقوق ومع ذلك يحاولون تصفيتها وتضييعها.
وأضاف: يحاولون محاربة الشعب الفلسطيني بالتطبيع مع العملاء من إجل إشعاره أنه لحاله في ساحة المواجهة بدون ظهر ولا سند كوسيلة ضغط عليه لتضييع قضيته.
وأكد قائد حركة أنصار الله اليمنية أنه لا خيار للشعب الفلسطيني إلا التحرك الجهادي لدفع الظلم عن نفسه وطرد المحتل واستعادة حقوقه المشروعة وإنقاذ أسراه.