موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

مقابلة إياد علاوي مع صحيفة الشرق الأوسط... كواليس تبرئة مجرم

الأربعاء 19 ربيع الاول 1445
مقابلة إياد علاوي مع صحيفة الشرق الأوسط... كواليس تبرئة مجرم

الوقت - إن مصير المشاهير من ذوي النفوذ في العالم، يرتبط دائماً بافتراض مفاده بأن التاريخ يعرضهم مراراً وتكراراً لحكم الأجيال القادمة، وفي هذه الدورة التي لا نهاية لها، ربما تغيرت مقاييس ومعايير قياس الأشخاص والمجتمعات، وقد تنشأ وجهات نظر مختلفة تماماً عن أفكارهم وأدائهم.

واليوم، تعيش قصة صدام حسين، دكتاتور العراق السابق، مصيراً مثل هذه المراجعات التاريخية، وسواء كان دكتاتوراً مجرماً أو زعيماً وطنياً للعراق، فهو سؤال أصبح محل شك، على الأقل بالنسبة لجيل من العراقيين الذين لا يعرفون حكم حزب البعث، إلا في أوراق التاريخ وملاحظات وروايات الآباء والشيوخ.

في هذه الأثناء، هناك عدد ليس بالقليل من وسائل الإعلام التي تسعى، لأغراض سياسية، إلى تطهير النظام العراقي السابق من جرائمه، وتقديم رواية متلاعب بها ومنقية لما يقرب من ثلاثة عقود من حكم الدكتاتور السابق لهذا البلد للجيل الجديد.

هذا النهج، الذي يعتمد بشكل أساسي على تحدي النظام القائم في العراق بعد عام 2003 (بحكم الشيعة)، يروج لروايات انتقائية وسطحية للغاية في كثير من الأحيان وحتى متشابكة مع الأكاذيب، كحقائق للجمهور العراقي، لتحريك الرأي العام في الاتجاه المطلوب.

والغرض الرئيسي لمثل هذا المشروع، هو تأسيس نوع من القومية العراقية مع التركيز المتضارب على إظهار الهوية العربية مع الهوية الدينية، وخاصةً بين الشيعة، وتعزيز العلمانية وتقليص دور المرجعية الدينية في السياسة، وإبعاد العراق عن محور المقاومة.

وعلى الرغم من أن هذا المشروع تم تنفيذه في السنوات الأخيرة بدعم من جهات أجنبية مثل الولايات المتحدة والأردن والسعودية، لكن ما لفت الانتباه إلى هذه القضية في الأيام الأخيرة هو سلسلة المقابلات التي نشرت لبعض السياسيين العراقيين.

على سبيل المثال، مقابلة قناة العربية السعودية مع رئيس الفريق القانوني لصدام حول طريقة إعدامه، يقول خلالها خليل الدليمي إنه عندما صعد صدام الدرج ليتم إعدامه، كان ضباط المخابرات الأمريكيون يتحدثون الفارسية، ليثبتوا بأن الإيرانيين كانوا يحاكمونه وليس الأمريكان، وهذا عقاب حرب الثماني سنوات.

أو المقابلة الأخيرة التي أجراها رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية حول صدام، والتي برأ خلالها الدكتاتور العراقي السابق من أي فساد اقتصادي وتراكم للثروات، وقدّمه كشخصية وطنية.

يقول إياد علاوي في جزء من هذه المقابلة المثيرة للجدل: بعد سقوط صدام حسين أجرينا تحقيقاً ولم نجد أي دليل على فساده المالي، ولم نجد عقاراً باسمه، كل شيء كان مسجلاً باسم الحكومة العراقية ووزارة الخارجية ومجلس قيادة الثورة.

علاوي، وبإصرار أحد المراسلين الذي ظل يكرر السؤال، ألم تجدوا أشياءً أخرى مثل طائرة خاصة إضافةً إلى المال؟ يقول رداً على ذلك: "لم نجد شيئاً باسمه حتى في العقارات".

كما يروي علاوي قصة القبض على صدام بحيث لم يصدمه القبض على صدام، لأنه كان على يقين من أن صدام ليس من الأشخاص الذين يريدون الهرب، وأنه تولى قيادة قوة المقاومة لمحاربة الاحتلال الأمريكي.

إن رسم مثل هذا السجل الممتد على مدى 30 عاماً لأداء صدام وحزب البعث العراقي، مع الأخذ في الاعتبار أيضاً طريقة أسئلة مراسل الشرق الأوسط التي تتناول فقط الجوانب المالية والاقتصادية لرئاسة الديكتاتور السابق لهذا البلد، يبدو أنه تمّ مع إدراك المخاوف الحالية للرأي العام في العراق من وجود فساد واسع النطاق في البيروقراطية الحكومية.

تعتمد الحكومة العراقية الحالية على نظام المحاصصة الوارد في دستور البلاد، والذي تعرض لانتقادات من بعض السياسيين ونخب المجتمع في السنوات الأخيرة، ويشار إليه كأحد جذور الفساد وعدم كفاءة الجهاز الإداري والحكم.

في مؤشر الفساد لعام 2022 الذي نشرته منظمة الشفافية الدولية، يصنَّف العراق من بين الدول الأكثر فساداً في العالم، ويحتل المرتبة 157 من أصل 180 دولة في هذه القائمة.

لكن رغم هذه الدعاية الإعلامية لتطهير وجه النظام السابق وشخص صدام، فإن نظرةً على آراء المستخدمين العراقيين على شبكات التواصل الاجتماعي، تبين أن الجيل الجديد من العراقيين، رغم عدم خوضهم تجربة العيش في ظل الظروف الديكتاتورية لحزب البعث، إلا أنه ما زال يعتبر أداءه التدميري مؤثراً في حياته، أو أنه على علم بالوثائق والجلسات المتعلقة بالأوضاع البائسة والمريرة في ذلك الوقت، وفيما يلي نستعرض بعض هذه الآراء:

يكتب مستخدم اسمه الأنباري: "ماذا نتذكر من نظام صدام؟ قطع الرؤوس، قطع الألسنة، البرك الحمضية، المقابر الجماعية... حسين كامل، صدام كامل، عدنان خيرالله والقائمة تطول".

وكتب مستخدم آخر يدعى صابر محسن ساخرًا لوسائل الإعلام السعودية: "أهل مكة أدرى بشعابها، لقد عانى معظم الشعب العراقي من حكم صدام، ورفض إياد علاوي لأنه كان أحد عملاء صدام".

ويطرح مستخدم آخر يدعى صباح عماد السؤال التالي: ما هي الشجاعة التي تحلى بها صدام عندما هرب من الحرب واختبأ في حفرة؟ وأين شعبية صدام حيث لم يوافق أحد من شعبه على العيش معه؟".

منی غزالي مستخدمة أخری تذكر جرائم صدام، وتقول: "لقد خسر العراق محافظاته الشمالية وأجزاء مهمة من الغرب والجنوب، وعشرات الآلاف من الأشخاص بسبب حكم صدام".

حمزة مختار، أحد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، الذي يكتب ساخراً: "صدام أصبح مالكاً للعالم العربي على حساب العراق الذي حكمه بالحديد والنار".

عال العال هو شخص آخر أبدى رأيه في كلام علاوي كالتالي: "يبدو أنه عندما خسر إياد علاوي رئاسة الوزراء، بدأ يمتدح الطاغية المجرم على عداوته لمن يحكمون العراق الآن، لقد دمّر صدام العراق في حروب لا معنى لها، وشرّد أكثر من 5 ملايين عراقي، إضافة إلى المقابر الجماعية والإعدامات، أما أبناؤه فقد دمروا وقتلوا واغتصبوا".

ويرى صبوح أيضاً: "لقد دمّر (صدام) العراق وأدخله في حروب لا طائل من ورائها، وباسم القائد الوحيد الذي لا يخطئ، ارتكب الجرائم بحق شعبه وضايقه وأهانه، وكذلك كل طوائف وفئات الشعب العراقي، وكان يقتل كل من اختلف معه من نخبة الشعب العراقي، لقد ارتكب خطيئةً ليس فقط بحق شعبه، بل بحق جيرانه أيضًا، وليس بحق البشر فقط، بل أيضًا بحق الصخور والبيئة... كان يملك العراق كله ويعيش في القصور، ولم ينقصه هو وعائلته وعشيرته شيء ولو ليوم واحد رغم الحصار الاقتصادي والاختناق الإجرامي الذي فرض".

كما كتب مستخدم مجهول ضد ادعاء علاوي بأن صدام لم يكن لديه مصلحة في المال: "كان صدام مهتماً جداً بالمال العام، لأنه كان يعتقد أن العراق كله ملك له ولمستقبل أبنائه، وهو الوحيد الذي له الحق في إنفاق أكثر من 100 مليار من أموال العراق، وبينما كان كل دينار عراقي ثلاثة دولارات، وصلت قيمة الدولار الأمريكي الواحد إلى 2000 دينار عراقي، هذه سرقة، وهذا هو الحرق الفعلي لأموال العراقيين، وليس وضعها في الجيب أو البنك أو العقارات".

مستخدم آخر يحمل لقب "كفى الكارثة التي فعلتموها بالعراق"، يكتب عن سوء نوايا الإعلام العربي في التعامل مع قضية صدام: "بعد خلافات العراق مع الحدود البحرية مع الكويت، وبناء ميناء قد ينافس تجارة الإمارات والطريق الاقتصادي من الهند إلى "إسرائيل" الذي اتفق عليه بايدن مع ابن سلمان وابن زايد، يبدو أن الخليج الفارسي بدأ يتآمر على العراق من جديد.. لا يوجد كويتي يحب صدام والجميع يعرف السبب، لكن تأجيج هذه القضية وشراء بعض الخونة هي عادتهم الخاطئة التي ستؤثر حتماً على شعوبهم".

ويعتقد محمد سعيد المهناوي أيضًا: "الجميع يكتب رأيه عن صدام وفترة حكمه...ولكن الغالبية العظمى من العراقيين، أي 99.9% منهم، عانى من الظلم والخيانة والقتل على يد صدام وحاشيته وعائلته... لا أريد أن أضيف إلى ما أشار إليه بعض المعلقين بشأن الحروب، حصارات وتدمير البنية التحتية وهدر ثروات البلاد.. حاول إياد علاوي تغيير الوجه المعروف لذلك النظام، لكنه لم يقل الحقيقة كاملةً، هل نسي إياد علاوي الملايين الذين فروا إلى الأردن ولبنان؟ ومليارات الدولارات التي استولت عليها عائلة صدام وأبناؤه وأحفاده، يكفي نفاقاً ودجلاً سواء من إياد علاوي أو من أي طرف آخر".

كلمات مفتاحية :

العراق صدام الرأي العام إياد علاوي الدعاية حزب البعث

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون