الوقت- قضية العنصرية الصهيونية ضد المسيحيين يمكن أن تسبب غضب ورد فعل المسيحيين الغربيين بشكل رئيسي، فهي مخفية تمامًا في الإمبراطورية الإعلامية العالمية التي يهيمن عليها الصهاينة.
إن عنصرية اليهود الصهاينة، المتجذّرة في التقليد الفقهي التلمودي، تجلت بأوضح صورها في جرائم النظام الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني منذ عدة عقود، لكن هذه العنصرية ليست قضية حكومية فقط، ولكنها كامنة ومتجذرة في الطبقات الاجتماعية العميقة من المؤمنين بالفكرة الصهيونية، إن أسطورة "اختيار" الشعب اليهودي ودونية الأجناس والمجموعات العرقية الأخرى هي موضوع يتم تدريسه للأطفال بشكل علني في كتب ونصوص الفقه التي يتم تدريسها في المدارس والأماكن الدينية في "إسرائيل"، وما يتم عادة إخفاؤه ومراقبته بشدة في وسائل الإعلام الرئيسية هو انتشار هذه العنصرية حتى تجاه المسيحيين، ولأن هذه القضية يمكن أن تسبب غضب ورد فعل لدى المسيحيين الغربيين بشكل رئيسي، فيتم إخفاؤها بالقوة في الإمبراطورية الإعلامية العالمية التي تخضع لسيطرة الصهاينة.
في فيديو ظهر أخيرا، ذهبت امرأة مسيحية إلى أحد أحياء القدس التي معظم سكانها من اليهود المتطرفين (الحريديم) وطرحت أسئلة حول يسوع المسيح (حيث إن بيت المقدس أو القدس كانت موطن يسوع حسب الدين المسيحي وإنه صلب هناك حسب روايتهم)، لكن الأطفال والمراهقين اليهود المتعصبين أحاطوا المرأة المسيحية ورفيقتها وهاجموهما بشراسة، بينما يُظهر فيديو آخر مجموعة من الشباب اليهود المتعصبين في القدس وهم يبصقون ويهينون راهبتين مسيحيتين أثناء وقوفهما أمام كنيسة.