الوقت- أكدت الخارجية السورية على، أن جريمة قوات الاحتلال الأمريكي وتنظيماتها الإرهابية باستهداف حافلة للجيش العربي السوري بريف دير الزور تأتي في إطار التصعيد الأمريكي ضد سيادة سوريا واستقلالها، وفي سياق دعم ورعاية واشنطن للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم “داعش”.
وبينت وزارة الخارجية والمغتربين السوریة في بيان اليوم السبت : ارتكبت قوات الاحتلال الأمريكي يوم أمس جريمةً جديدةً، حيث استهدفت هي وتنظيماتها الإرهابية حافلةً تقل عدداً من عناصر الجيش العربي السوري جنوب شرق دير الزور، ما أسفر عن استشهاد عدد من العسكريين وإصابة آخرين.
وتابع هذا البيان : تؤكد الجمهورية العربية السورية أن هذا العدوان الإجرامي والإرهابي يأتي في إطار التصعيد الأمريكي ضد سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، وفي سياق دعم ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم “داعش” الإرهابي، وتوظيفها له وللميليشيات الانفصالية العميلة لها كأداة لتنفيذ مخططاتها تجاه سورية والمنطقة.
وأشارت الخارجية السورية عبر بيانها، الى أن "هذا العمل الإجرامي يتزامن مع النهب الأمريكي المستمر لثروات سوريا النفطية والزراعية وزيادة الضغوط الاقتصادية على الشعب السوري، بهدف إطالة أمد احتلالها ومواصلة زعزعة أمن واستقرار المنطقة بأسرها”؛ حسب ما افادت به وكالة سانا للانباء.
وبينت، أن "هذه الحادثة الأليمة تذكرنا بالاعتداء الآثم الذي نفذته قوات الاحتلال الأمريكي في 17-9-2016 على مواقع الجيش العربي السوري في جبل الثردة بريف دير الزور، لتمكين داعش الإرهابي من السيطرة على ذلك الموقع الذي دافعت عنه قواتنا بكل بسالة".
وختمت الخارجية السورية بيانها بالقول : تؤكد سوريا مجدداً عزمها على الاستمرار في حربها على الإرهاب للقضاء على فلوله، والتزامها بالعمل وفق القانون الدولي لتحرير أراضيها من الاحتلال الأمريكي و"الإسرائيلي" والتركي.