الوقت- ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 160 ضابطًا من قيادة سلاح الجو، هم ضباط وقادة غرفة السيطرة في مبنى وزارة الأمن، يوقفون امتثالهم للخدمة بشكل تام.
وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الاحتجاجات المتواصلة ضد التعديلات القضائية، التي تتبنّاها حكومة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أخذت منحىً خطيراً داخل المؤسّسة العسكرية في كيان الاحتلال، عبر تحوّل التهديد بترك الخدمة إلى مرحلة التنفيذ والتطبيق.
وقال المعلق العسكري في "القناة الـ12" الإسرائيلية، نير دفوري، إنّ "الأمر لم يعد في إطار التصريحات، بل أصبح عملياً، بحيث أبلغ اليوم 161 ضابطاً، من قيادة سلاح الجو، قائد سلاح الجو، أنّهم توقفوا عن الخدمة، بصورة تامة".
وأكّد دفوري أنّ الضباط، الذين أبلغوا وقفهم الامتثال للخدمة، هم "ضباطٌ وقادة في غرفة السيطرة المحصَّنة، التابعة لسلاح الجو" في مبنى وزارة الأمن.
وكشف مسؤولون مطّلعون على إعداد الرسالة، بحسب وسائل إعلامٍ إسرائيلية، أنّ قائد سلاح الجو في كيان الاحتلال، تومر بار، تلقى التبليغ اليوم، وأنّ قسماً من الموقعين على الرسالة، دعمها، من خلال إرسال رسائل شخصية إلى القادة المباشِرين.
وتناولت "القناة الـ13" الإسرائيلية إعلان الضباط إنهاء امتثالهم للخدمة، لافتةً إلى أنّه جاء بعد عدد من المخاوف في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، في الأيام الأخيرة، من تزايد الاحتجاجات، مؤكّدةً أنّ "الإعلان يمثّل ضربةً قاسية للمؤسّسة العسكرية الإسرائيلية، وقد يؤدي إلى الإضرار بكفاءتها".