الوقت - أكّد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أنّ "الجلسة غدًا الأربعاء ستجري في توقيتها المحدد، ولسنا في وارد تأجيلها".
وفي حديث لصحيفة "الأخبار"، تابع الرئيس بري: "عندما نخرج من جلسة الأربعاء والمجلس منقسم المواقف على هذا النحو يتعذر معه انتخاب الرئيس، ماذا يتعيّن أن ننتظر في اليوم التالي؟ عندما يتعذر انتخاب الرئيس، أو عندما يُنتخب رئيس بعيدًا من التوافق في ظل الانقسام نفسه ونخرج بفريق رابح وآخر خاسر، ماذا يمكن توقعه من الرئيس الجديد؟ كيف يسعه تحت رحمة الانقسام تكليف رئيس للحكومة ثم تأليف الحكومة ثم المرحلة التالية؟ كل من هذه المراحل ستستغرق الوقت نفسه لانتخاب الرئيس. من دون حوار لن يدار هذا البلد ويُحكم".
وفي سؤال حول الدعوة مجددًا الى الحوار، أجاب الرئيس بري قائلًا إن "هذا الموضوع انتهى تمامًا بالنسبة لي. مذ أعلنت سليمان فرنجية مرشحنا أصبحت فريقًا ولم أعد حَكَمًا ولا يسعني الدعوة الى حوار كانوا رفضوه مرتين. أفضّل حوارًا يدعو إليه البطريرك الماروني. ذلك ما قلته للمطرانين بولس عبدالساتر ومارون العمار (في 9 حزيران/يونيو الماضي)".
وفي ما يتعلق بإمكانية إقدامه على تأجيل الجلسة، أكد أن "لا تأجيل أبدًا للجلسة. قامت القيامة كي تُعقد. حالة واحدة فقط يمكن أن أقبل بتأجيلها إذا طلب مني غبطة البطريرك والأفرقاء المعنيون هذا التأجيل. سوى ذلك الجلسة في موعدها. إذا وجد البطريرك إمكان استبدالها بإجراء حوار وجاراه الأفرقاء لا مشكلة عندئذ".
وأشار الرئيس بري إلى أنه "بحسب الدستور يقتضي حضور الثلثين. هناك دورة أولى. من بعدها إذا ظل النصاب في القاعة نذهب الى دورة ثانية. إذا فُقد نرى عندئذ متى نذهب الى جلسة أخرى"، مضيفًا أنّ "الجميع بات يعرف المواقف المتبادلة، جماعتنا قالوا إذا شعروا بأن مرشحهم سيربح سيعطّلون النصاب، والآخرون قالوا إذا شعروا أن مرشحنا سيربح سيعطّلون النصاب".