الوقت- شدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على ان المقاومة وعبر المعادلة التي رسمتها لتحقيق النصر ومواجهة العدوان هي في اتم الجهوزية دائما للتصدي لاي حركة عدوانية او حماقة قد يقدم عليها عدونا الاسرائيلي الذي للاسف يغفل بعض شركائنا في الوطن عن مخاطره ومخاطر تهديداته.
وقال “نحن دعمنا ترشيح من رأيناه مناسبا في هذه المرحلة حتى لا يطعن في ما انجزه شعبنا من انتصارات ولا فيما حققته معادلة النصر من سيادة وكرامة وطنية واتاحت فرص للدولة حتى تقوم بواجباتها تجاه شعبها وارضها”، ولفت رعد الى “اننا نتصرف ايجابا في هذا الاستحقاق فنريد ان يصل الشخص المناسب الذي نرى فيه اهلية ان يحفظ هذه الانجازات ولا يطعن فيها لا في ظهرها ولا في صدرها ولا في خاصرتها ولا يهدر كرامة هذا الوطن، كما هدرت في بعض الاماكن”.
واضاف رعد “غيرنا يتصرف على طريقته، يتصرف وكأن الاستحقاق الرئاسي هو مكسب فئوي او طائفي ويريد ان ينجز هذا الاستحقاق بما يستجيب لمصالحه الفئوية والطائفية بعيدا عن هذه النظرة الايجابية لمصلحة البلد”، واشار الى ان “هناك فارقا كبيرا بين ان تدعم مرشحا مناسبا تريده ان يحفظ البلاد ويصون انجازات شعبه، وبين من يدعم مرشحا لا يريده ان يصل وانما يريد ان يعطل وصول المرشح الاخر”.
وأوضح رعد ان “الفارق يكمن بالروحية وبالمنهجية وليس بالاشخاص فقط، وبين ان تفكر ايجابا لمصلحة البلد وبين ان تفكر سلبا تجاه البلد، ولا ترى الايجابية الا اذا كانت لمصلحتك الخاصة وهذا هو ما يؤسفنا في الحقيقة وما نتوقف عنده”.
وتابع ان “الاستحقاق الرئاسي الذي اصبح موعده قريبا -او احد محطات موعده على مرمى يومين او ثلاثة من زمننا الراهن- ونريده ان ينجز ونرسم طريقه الحقيقي، لاننا نرى ان الشراكة هي تحقيق للمصالح المشتركة في الوقت الي يرى فيه غيرنا انها تحقيق لمصالحه وتوظيف للاخرين في خدمه مصالحه، وهذا ايضا يعد خلاف في المنهجية والروحية التي نختلف فيها مع الاخرين في هذا البلد”.