الوقت - أفادت وسائل الاعلام العبرية بأن جنوداً من كتيبة Bardelas المختلطة في جيش الاحتلال رفضوا الذهاب في وردية عملهم القياسية لمدة 12 ساعة على الحدود المصرية في أعقاب مقتل 3 جنود "إسرائيليين" برصاص مجند مصري.
وحسبما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الجنود الرافضين أداء ورديتهم، أوضحوا لقادتهم أنهم غير قادرين على أداء مثل هذه النوبات الطويلة، بينما كانوا يحظون بدعم أهاليهم في شكاويهم.
وانتقد الجنود قيادة كتيبتهم، ما جعلهم يعملون في هذه النوبات رغم سوء الأحوال الجوية، وقالوا إنهم شعروا بعدم الجدوى أثناء تواجدهم في الميدان لفترة طويلة.
وسرعان ما تم تمرير تقرير بهذا الشأن بين قائد الكتيبة في جبل حريف إلى قائد لواء باران.
وأفادت مصادر معنية بالمسألة أن هناك نقاشا مطولا بين القادة والجنود، حيث تم إطلاع قائد اللواء العقيد عيدو سعد على ذلك.
هذا وتم تقصير ساعات التحول إلى ثماني ساعات بعد الأحداث الأخيرة على الحدود المصرية، حيث تقرر في نهاية المطاف تقصير ساعات الوردية من 12 إلى 8 وتقليل حراسة الحدود بمركز واحد.
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال: "بعد تقييم الموقف والحادث على الحدود المصرية، تقرر تحويل وظيفة الحارس الواحد إلى وظيفة لشخصين خلال ساعات الليل".
بالإضافة إلى ذلك ، قال متحدث باسم جيش الاحتلال إنه "بعد تقييم الوضع والحادث على الحدود المصرية ، تقرر تحويل وظيفة الحارس الفردي إلى وظيفة لشخصين خلال ساعات الليل".
يذكر أن الأيام الحالية تشهد توترا كبيرا بين الجانبين المصري و"الإسرائيلي"، بعد حادث وقع يوم السبت الماضي على الحدود، قام على إثره مجند مصري بقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة ضابط كبير قبل أن تقتله مجموعة أخرى من الجنود "الإسرائيليين".