الوقت- أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة، عن خوض إضراب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي ليوم واحد غدا الاثنين، ضمن خطوات نضالية قادمة يعتزم الأسرى تنفيذها.
وبينت “لجنة الطوارئ” أن الخطوات النضالية تأتي للمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة، وإنهاء عزل القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، وعاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة، وكذلك رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.
وتابعت في بيانٍ صدر عنها اليوم أن هذه الخطوات تؤكد أيضا أن معركة الشهيد خضر عدنان جعلت الأسرى أكثر إصرارا على حماية “سلاح الإضراب عن الطعام”.
وقالت إأن “جولة القتال الأخيرة التي بدأت انتصارا للأسير الشهيد المضرب عن الطعام خضر عدنان، جعلتنا أكثر إصرارا على حماية هذه السلاح في وجه السجان، وذلك عبر الإعداد الواسع لإضراب الإداريين للمطالبة بوقف هذا الهدر من أعمار الأسرى دون تهمة أو محاكمة”.
كما طالبت كل أحرار العالم “أفرادا ومؤسسات” باستخدام كافة أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير وليد دقة قبل فوات الأوان، حتى لا يخسره الوطن، كما خسر قبله خضر عدنان وكافة شهداء الحركة الأسيرة وشهداء فلسطين.
كذلك أكّدت “لجنة الطوارئ” أن انتصار المقاومة للأسرى في السجون يعبر عن التفاف الشعب الفلسطيني حول قضاياه الحية من مسراه إلى أسراه، وهذا يتطلب الاستمرار في العمل الفعال لتحريرهم.
كما بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية أبريل/ نيسان الماضي قرابة الـ 4700 أسير؛ بينهم 32 أسيرة، و170 طفلا قاصرا، ونحو 6000 معتقلًا إداريًا.
أما الأسرى المرضى فقد بلغ عددهم 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، منهم 24 أسيرا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، وشدد “نادي الأسير” أنهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة.