الوقت - بدأت المقاومة الفلسطينية ظهر اليوم الاربعاء، بضرب المستوطنات "الاسرائيلية" في غلاف قطاع غزة، فيما دوت صفارات الانذار في عدة مدن "إسرائيلية".
وقالت مصادر مطلعة في المقاومة في تصريحات لقناة الميادين "ان لا علاقة للصواريخ بالرد على استشهاد القادة الثلاثة والمجزرة التي وقعت مساء الثلاثاء، بل جاء رداً على قصف الاراضي الفلسطينية اليوم" .
وقالت مصادر اعلامية ان صافرات الإنذار دوت ، في ايفيم، كلية سابير، مفتاحيم، مفلاسيم وسديروت .
وبينت مصادر خاصة ان الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، هي من قصفت مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية متزامنة.
وفي تعليق أولي للإعلام العبري على إطلاق الصواريخ انه بعد 36 ساعة من الانتظار ..وابل من الصواريخ يضرب الجنوب من سديروت إلى عسقلان.
من جهتها أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، أن المقاومة جاهزةٌ لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته فإن أياماً سوداءَ في انتظاره.
كما أكدت الغرفة المشتركة في بيان لها، أن "استهداف المنازل المدنية والتغول على أبناء شعبنا واغتيال رجالنا وأبطالنا هو خطٌ أحمر سيواجه بكل قوةٍ وسيدفع العدو ثمنه غالياً بإذن الله".
وشددت على أن "ستبقى المقاومة في كل جبهات الوطن وحدةً واحدةً، سيفاً ودرعاً لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا، مبينة أنها نفذت عملية "ثأر الأحرار" التي تمثلت في توجيه ضربةٍ صاروخيةٍ كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع ومغتصبات وأهداف العدو، ابتداءً من ما يسمى "غلاف غزة" وحتى (تل أبيب)، وذلك رداً على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس".