موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

سلسلة اجتماعات موسكو الرباعية في محطة وزراء الخارجية

الأربعاء 19 شوال 1444
سلسلة اجتماعات موسكو الرباعية في محطة وزراء الخارجية

الوقت - تستضيف موسكو، اليوم (الأربعاء)، الاجتماع الرباعي الأول لوزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا وسوريا.

ويشارك في هذا الاجتماع حسين أمير عبد اللهيان، وسيرغي لافروف، ومولود جاويش أوغلو، وفيصل المقداد، وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا وسوريا، لترسيخ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماعات السابقة، وإيجاد طريقة لحل الخلافات بين أنقرة ودمشق.

هذا الاجتماع هو استمرار للاجتماعات السابقة بين مسؤولي الدول الأربع، وإذا نجح فإنه سيمهد الطريق لتطبيع العلاقات التركية السورية.

وحول أهداف هذا الاجتماع، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن الوفد السوري سيؤكد على ضرورة إنهاء احتلال تركيا للأراضي السورية، وانسحاب جميع القوات الأجنبية غير الشرعية منها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية ودعم الإرهاب.

وأعرب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن أمله في نجاعة هذه المحادثات، وقال إن هدفنا هو تحقيق سلام واستقرار دائمين في سوريا، والتعاون في محاربة تنظيمات وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني الإرهابية، وكذلك ضمان العودة الطوعية للسوريين داخل تركيا إلى وطنهم.

وسابقاً، عُقدت اجتماعات رباعية بين نواب وزراء الخارجية ووزراء الدفاع في موسكو، دعا فيها جميع الأعضاء إلى استمرار هذه المحادثات لإرساء الاستقرار في سوريا، كما ناقشوا الإجراءات العملية لتعزيز أمن سوريا، وتطبيع العلاقات السورية مع تركيا، ومحاربة الإرهاب والتطرف في سوريا، وحسب المسؤولين في الدول الأربع، كانت هذه اللقاءات إيجابيةً وبناءةً، وربما تؤتي نتائج الاجتماعات السابقة ثمارها في اجتماع وزراء الخارجية.

الغرض الأساسي من هذه اللقاءات هو تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، والتي بدأت العام الماضي، ولتحقيق الهدف، فإن كلا الجانبين لهما مطالب وشروط خاصة بهما في الاعتبار، وفي حال وجود اتفاقيات في هذا المجال، يمكننا أن نأمل في تطبيع العلاقات بعد 12 عامًا من التوتر.

توقعات تركيا

من القضايا المهمة التي تهم تركيا الآن، قضية اللاجئين السوريين الذين يعيشون في هذا البلد منذ سنوات.

يخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإعادة 3.5 ملايين لاجئ سوري إلى بلادهم، من خلال تطبيع العلاقات. وبالنظر إلى الوضع الاقتصادي غير المواتي في تركيا، فإن وجود هذا العدد الكبير من السكان سيفرض الكثير من التكاليف على عاتق أنقرة، لذا فهم يحاولون البتّ في هذا الملف المهم في أقرب وقت ممكن.

بذل أردوغان، الذي يستعد للانتخابات الرئاسية الأسبوع المقبل، جهودًا كبيرةً في الأشهر الأخيرة لحل قضية اللاجئين، لأنه كان يعلم أن خصومه سيركزون على هذه القضية لزيادة فرصهم في الفوز بالانتخابات، من خلال جعل الرئيس يبدو ضعيفًا.

لذلك، قال أردوغان إنه في حال فوزه في الانتخابات وتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، فإنه سيعيد اللاجئين إلى بلادهم من أجل الخروج من ضغوط الخصوم. ولهذا السبب، يحاول تحويل اجتماع وزراء الخارجية في موسكو إلى ورقة رابحة للانتخابات، وإثبات أنه على بعد خطوة واحدة من تطبيع العلاقات وحل قضية اللاجئين من أجل استقطاب الرأي العام.

وعلى الرغم من عدم تحقيق نتائج ملموسة فيما يتعلق باللاجئين السوريين، يأمل أردوغان أن يتمكن بوساطة روسيا من الحصول على امتياز من سوريا يكون فعالًا في تغيير مصير الانتخابات لصالحه، وعقد الاجتماع الرباعي في موسكو عشية الانتخابات تم بشكل هادف، لأنه يمكن أن يكون مقدمةً للقاء بين أردوغان وبشار الأسد بعد 12 عامًا.

كما أن تركيا لديها مخاوف من الجماعات الكردية في شمال سوريا، وفي هذا الصدد تريد ضمانةً من سلطات دمشق للقضاء على تهديدات هذه الجماعات. وقال مولود جاويش أوغلو في هذا الصدد: "إذا انسحبت تركيا من مناطق شمال سوريا، فسيتعين على الحكومة المركزية التعامل مع المعارضة المعتدلة والميليشيات المسلحة والعديد من جماعات المعارضة، وكلها مدعومة من الولايات المتحدة، من أجل دخول هذه المناطق".

من ناحية أخرى، تراقب تركيا بدقة تحركات الدول العربية لتطبيع العلاقات مع سوريا، ولا تريد أن تتخلف عن الركب في التعاون الاقتصادي. ونظرًا لتعرض العديد من البنى التحتية والمناطق السكنية في سوريا لأضرار بالغة خلال الحرب، مع إرساء السلام في هذا البلد، سيتم توفير العديد من الفرص للاستثمار الأجنبي. وتريد تركيا أيضًا أن تكون لها مشاركة فاعلة في هذا المجال مع دول أخرى، ولهذا تحاول تحسين علاقاتها مع جارتها الجنوبية في أسرع وقت ممكن.

تأتي تحركات تركيا الواسعة لتطبيع العلاقات، في حين أنه بعد اندلاع الأزمة السورية في آذار/مارس 2011، دعمت أنقرة، بالتوافق مع الجبهة العربية الغربية، الجماعات الإرهابية وقطعت علاقاتها السياسية مع دمشق، وخلال هذه الفترة أشعلت نار الحرب في سوريا بتزويدها الإرهابيين بالسلاح وفتح حدودها أمامهم.

لكن مع تراجع التكفيريين وهزيمتهم، غيّرت تركيا، التي أصيبت بخيبة أمل في تحقيق أهدافها المتمثلة في إسقاط الرئيس بشار الأسد، موقفها وفي تراجع 180 درجة، أعربت عن رغبتها في تطبيع العلاقات.

شروط سوريا

أكدت السلطات السورية مرارًا وتكرارًا أن تركيا كانت أحد العوامل الرئيسية في خلق الأزمة في هذا البلد، والتي أشعلت فتيل الحرب من خلال دعم الجماعات الإرهابية. ولهذا الغرض، ومن أجل قياس جدية تركيا في عملية تطبيع العلاقات، قاموا بوضع شروط لتطبيع العلاقات.

الموضوع الأهم بالنسبة للحكومة السورية هو الملف الأمني، وتطالب سلطات هذا البلد تركيا بسحب قواتها العسكرية من مناطق الشمال وتسليم سيطرتها للجيش السوري. لأن السلطات السورية تعتبر وجود القوات الأجنبية احتلالاً وانتهاكاً لوحدة أراضي البلاد، وطالما أن أنقرة لا تقدم تنازلات في هذا الصدد، فمن غير المرجح أن توافق دمشق على التطبيع وهي مصرة على هذا المطلب.

تزعم تركيا أن وجود القوات العسكرية في شمال سوريا، يهدف إلى مواجهة الجماعات الإرهابية التابعة لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، لكن السلطات السورية تعتبر هذه المزاعم ذرائع غير مشروعة للاحتلال.

ورغم أن تركيا تدعي أنها جادة في تطبيع العلاقات، إلا أنها لا تزال تدعم الجماعات الإرهابية في محافظة إدلب، وهذه المسألة تشكل عقبةً خطيرةً في طريق المصالحة مع دمشق.

في غضون ذلك، ومن أجل إظهار حسن نواياهم، أعلن الأتراك في الأسابيع الأخيرة عن عمليات لمكافحة الإرهاب لقتل قادة داعش. ومع ذلك، فإن القادة السوريين يتطلعون إلى أن تتوقف تركيا تمامًا عن دعم الإرهابيين حتى تنتهي آخر قضية لم تحل في الأزمة، أي قضية إدلب.

بالتأكيد، إذا توقفت تركيا عن دعم الإرهابيين، فسيتم تمهيد الطريق لتحرير إدلب، وعلى أنقرة إظهار حسن نيتها في هذا المجال حتى يتم إقناع السلطات السورية بالتطبيع.

دور إيران الرئيسي

اتضح للجميع في الاثني عشر عامًا الماضية أن إيران من أكثر القوى تأثيرًا في التطورات في سوريا، ومن المستحيل استبعادها من الملف السوري.

وعلى الرغم من أن ممثلي إيران لم يكونوا حاضرين في الاجتماعات الثلاثية لتركيا وسوريا وروسيا، لكن مع تقدم المفاوضات، ازدادت الحاجة إلى وجود إيران.

إيران من الدول الضامنة لاجتماعات أستانا، وقد أجرت العديد من المفاوضات مع سلطات أنقرة وروسيا في السنوات الماضية، والمشاركة في اجتماعات التطبيع تظهر أيضاً موقع طهران القوي في التطورات الداخلية في سوريا.

کما أدرك رجال الدولة في أنقرة الدور البناء لإيران في الأزمة السورية، وطلبوا من الروس دعوة إيران إلى المحادثات في موسكو. ولطالما أرادت إيران إحلال السلام والهدوء في سوريا، وهي ترحب بتطبيع العلاقات بين الدول المتحاربة مع سوريا.

وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي حضر اجتماع موسكو، عن دور إيران البناء في التطورات في سوريا: "يمكن لمبادرة العمل في الدبلوماسية الديناميكية ومتعددة الأوجه لجمهورية إيران الإسلامية، أن ترسم رؤيةً لنهاية التحديات الأساسية للمنطقة بأكملها، من خلال استكمال عملية التقارب".

إن حضور إيران في اجتماع التطورات السورية، سيسهل تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، وإذا قدمت حكومة أردوغان الضمانات اللازمة لقبول شروط سوريا، فإن تحسين العلاقات في المستقبل القريب ليس بعيدًا.

في الوقت الحالي، يعتبر تطبيع العلاقات التركية مع سوريا مسألة حياة أو موت لأردوغان، وهو يأمل في تسجيل نقاط سياسية في لقاء موسكو الرباعي، واستخدامها كورقة رابحة لتحسين وضعه أمام منافسيه، وتولي رئاسة تركيا للمرة الثالثة على التوالي.

كلمات مفتاحية :

إيران تركيا روسيا سوريا اجتماع موسكو تطبيع العلاقات أردوغان

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون