الوقت - أعلنت الغرفة المشتركة، مساء اليوم الثلاثاء، مسئوليتها عن دك ما يسمى بمغتصبات غلاف غزة برشقاتٍ صاروخية، ويأتي ذلك كردٍ أولي على استشهاد الشيخ خضر عدنان، فيما شن الاحتلال غارات حربية على أهداف في غزة.
وأكدت الغرفة المشتركة في بيان صحفي: "سنبقى الأوفياء لدماء شهدائنا وتضحيات أسرانا، وستبقى قضيتهم على رأس أولويات قيادة المقاومة في كل الظروف.
وحذرت الاحتلال من أن "تماديه في العدوان وارتكابه لأية جريمةٍ أو حماقة لن يبقى دون رد، وستظل المقاومة على أتم الجهوزية سيفًا ودرعًا لشعبنا في كل مكان".
واستهدفت مدفعية الاحتلال "الإسرائيلي" نقطة للضبط الميداني شرق مدينة غزة.
إلى ذلك، دوت صفارات الإنذار في مستوطنة سديروت وشعار هنيغيف وإيبيم وإيرز ونير عام، عقب إطلاق المقاومة صواريخ من قطاع غزة.
وذكر بيان جيش الاحتلال:" في أعقاب اطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة صباح اليوم ومتابعة لقيام دبابات جيش باطلاق النار في هذه الساعة يوعز جيش الدفاع السكان في منطقة غلاف غزة ومدينة سديروت بالبقاء بالقرب من الأماكن المحصنة". حسب قوله
وأفاد الاعلام العبري، بسقوط صاروخ بشكل مباشر على مبنى في سديروت، مشيرًا إلى وجود اصابة وصفت بالخطيرة في المكان، وسط تخبط في الاعلام العبري بشان الاصابة.
وقالت بلدية سديروت، إن صاروخان سقطا في البلدة وتسببا بأضرار في مركبتين ولا يوجد إصابات. كما أفادت نجمة داود الحمراء، بإصابة 3 مستوطنين بفعل صواريخ أطلقت من قطاع غزة.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أنه "جرى إطلاق 22 صاروخاً من قطاع غزة نحو المستوطنات، وما تسمى القبة الحديدة اعترضت 4 منها فقط".