موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الإمارات بين جنة الاستثمارات الروسية وجحيم العقوبات الأمريكية.. هل بدأ الطلاق الإماراتي الأمريكي؟

الأحد 19 شعبان 1444
الإمارات بين جنة الاستثمارات الروسية وجحيم العقوبات الأمريكية.. هل بدأ الطلاق الإماراتي الأمريكي؟

الوقت- كشف موقع "إنتلجنس أونلاين" أن الإمارات تستعد لاستضافة فرع لبنك روسي جديد، أصحابه من الدائرة المقربة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما يلقي الضوء على التوتر المكتوم بين أبوظبي والغرب، بسبب ذلك الملف، والذي بدأ باستضافة فرع لبنك "إم تي إس" الروسي الذي فرضت عليه واشنطن عقوبات.

وفي التفاصيل التي حواها تقرير الموقع الذي ترجمه "الخليج الجديد"، فإن قطب الأعمال الروسي البارز ميخائيل رابينوفيتش، الذي يتمتع باتصالات داخل دوائر السلطة الداخلية في موسكو ويشرف على إمبراطورية لوجيستية تمتد من شبه جزيرة القرم إلى فلاديفوستوك، يعتزم إنشاء فرع لـ"لوكو بنك  Locko-Bank"، والذي يعد أحد مساهميه في الإمارات.

وأوضح التقرير أن الإمارات هي سوق يفضله رابينوفيتش بشدة، مع الشركات الروسية المتأثرة بالعقوبات الغربية.

وأشار إلى أن البنك يستعد منذ أسابيع لافتتاح فرع له في الإمارات، ليضيف قوة إلى الوجود المتزايد للمؤسسات المالية الروسية والخدمات اللوجستية والشركات ذات الصلة بالخدمات اللوجستية والقانونية في الخليج، في حين تسعى موسكو، الخاضعة لعقوبات شديدة، إلى ابتكار طرق استيراد وتصدير وتجارة جديدة.

هذا الاتجاه مزعج إلى حد كبير لواشنطن، التي تحاول الضغط على السلطات الإماراتية لوقفه.

ويقدم "لوكو بنك"، والذي تأسس في عام 1994 من قبل مجموعة صغيرة من رواد الأعمال، خدمات مصرفية تجارية وتجارية كلاسيكية ، ولكنه قبل كل شيء يعد الذراع المالي لشركات رجال أعمال روس بارزين، من أمثال مطورو العقارات فلاديمير دافيديك وستانيسلاف بوجوسلافسكي ورابينوفيتش، والذي يعد قطبا يحميه يوري كوفالتشوك، عضو الدائرة المقربة من الرئيس الروسي وكذلك صديقه في ممارسة رياضة الجودو.

ولا يُظهر رابينوفيتش صلاته بالبنك، لكنه مع ذلك منخرط إلى حد كبير في شؤونه.

وعلى الرغم من أنه يمتلك 15% فقط من الأسهم - أقل بكثير من بوجوسلافسكي مثلا - ولا يشغل أي منصب رسمي، فإن موظفي البنك يرون رابينوفيتش بانتظام في مقره، حيث تكون تعليماته جيدة مثل الأوامر.

علاوة على ذلك، فقد حاول رابينوفيتش تقليل صلاته العلنية التي يمكن تتبعها مع البنك ومصالحه الأخرى إلى أدنى حد منذ بداية الحرب في أوكرانيا.

والعام الماضي، منح  المصرف المركزي الإماراتي، ترخيصا لبنك "أم تي أس" الروسي لفتح فرع في العاصمة الإماراتية أبوظبي، لكن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على البنك في فبراير/شباط الماضي، ما تسبب في توتر بين واشنطن وأبوظبي.

الموقف الإماراتي بين الروسي والأمريكي

منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يلاحظ المراقبون أن الموقف الإماراتي لايبدو واضحاً بل مترددا بشكل كبير ففي حين فضلت الامتناع عن التصويت  مرتين "مبدئيا" والذي يصب نسبياً لصالح روسيا ثم تراجعت وصوتت لصالح قرار مجلس الأمن بخصوص إدانة الموقف الروسي، يعكس الموقف المتردد من الأزمة.

وكان من المقرر أيضا أن يزور الشيخ عبد الله لافروف يوم الاثنين في موسكو، حسب وزارة الخارجية الروسية. وكان اجتماعهم يأتي قبل تصويت آخر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اقتراح إماراتي لفرض حظر أسلحة موسع على الحوثيين. لكن المسؤولين الإماراتيين لم يعترفوا بالاجتماع المقرر.

وأوضح "أنور قرقاش"، مستشار الشؤون الدبلوماسية لرئيس الإمارات، موقف بلاده من الأزمة الأوكرانية مؤكدا أن بلاده "موقفها راسخ إزاء سيادة الدول ورفض الحلول العسكرية".

وقال "قرقاش"، في تغريدة له على "تويتر"، "يواجه العالم اختبارا صعبا واستقطابا حادا فرضته الأزمة الأوكرانية ما يهدد أسس المجتمع الدولي ويزيد من عوامل عدم الاستقرار، من واقع تجربتنا في منطقة مليئة بالأزمات نرى بأن الحلول السياسية وخلق توازنات تعزز الأمن والاستقرار هي الطريق الأفضل لمواجهة الأزمات والحد من آثارها". وتابع "نؤمن بأن الاصطفاف والتموضع لن يفضي إلا إلى المزيد من العنف، وفي الأزمة الأوكرانية أولوياتنا تشجيع جميع الأطراف لتبني الدبلوماسية والتفاوض لإيجاد تسوية سياسية تنهي هذه الأزمة".

 واستمرارا للموقف المتردد والمتضارب أحياناً قال المتحدث باسم شركة طيران "فلاي دبي" الإماراتية، إنها ألغت رحلاتها إلى كراسنودار وروستوف-أون-دون في روسيا حتى الثامن من مارس، وتواصل شركة الطيران الإماراتية تسيير رحلات من دبي إلى ثماني وجهات روسية أخرى من بينها موسكو.

كما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين قولهما إن بنك المشرق الإماراتي قرر وقف إقراض البنوك الروسية "بسبب اشتداد المخاطر"، جراء الحرب الروسية الأوكرانية، كما أنه يراجع وضعه الحالي في السوق الروسية، فيما قالت وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية إن دولتي قطر والإمارات متمسكتان بالاحتفاظ بأصول في روسيا بمليارات الدولارات في استثمارات استراتيجية وطويلة الأمد.

وقال مصدران إن شركة "مبادلة"، الذراع الاستثمارية لإمارة أبوظبي، لديها ما لا يقل عن 3 مليارات دولار من الاستثمارات مع روسيا، ومن غير المرجح أن تفكك شراكتها مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي، أو تتخذ خطوات تعرقل العلاقة.

قالت بعثة الإمارات في الأمم المتحدة، إنها تؤكد على ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار فوري في أوكرانيا والسعي لإيجاد حلول سلمية بما يخدم الأمن والاستقرار الدوليين والإقليميين.

في إشارة أخرى لنأي الإمارات العربية المتحدة بنفسها عن واشنطن، تحدث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع السيد بوتين حول "العلاقات الثنائية" وسوق الطاقة و "التطورات في أوكرانيا.

وفي يوم الثلاثاء أيضًا، قالت سفارة أوكرانيا في منشور على فيسبوك إن الإمارات العربية المتحدة علقت السفر دون تأشيرة للسياح الأوكرانيين إلى الإمارات، ثم تراجعت عنها لاحقاً وأعلنت أنه يمكنهم الحصول على تأشيرات الدخول عند وصولهم إليها.

وصوّتت الإمارات لصالح قرار يدين "بأشد العبارات" الغزو الروسي لأوكرانيا​، أصوات 141 دولة.

ويبدو من هذه التحركات والبيانات توتر وتردد واضح في الموقف الإماراتي فتطالب بالهدوء في بياناتها بينما مواقفها تدعم الجانب الروسي أحياناً وتدعم الموقف الأمريكي حيناً آخر.

سياسة الحياد أو المنتصف

ينبع الموقف الاماراتي المتردد من الأزمة الروسية – الأوكرانية من السياسية البراجماتية التي تنتهجها في الآونة الأخيرة، فاتخاذ موقف واضح في هذه الأزمة سيضعها تحت فكي الرحى فإما أن تخسر علاقاتها وتحالفها التاريخي مع الولايات المتحدة الأمريكية وتضع نفسها تحت نيران العقوبات الاقتصادية والسياسية التي ستتعرض لها روسيا وحلفاؤها، أو أن تخسر علاقتها مع روسيا والعلاقات الاقتصادية والعسكرية والتعاون في محطات عديدة مثل سوريا وليبيا.

قال عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية في الإمارات العربية المتحدة، لمجلة نيوزويك الأمريكية" إن قرار الإمارات بالامتناع عن التأثير في تصرفات روسيا في أوكرانيا ينسجم مع نشاط السياسة الخارجية الإماراتية الجديد، والذي ينبع من الثقة بقراراتها ونهجها للسياسة العالمية والإقليمية ".

قال عبد الله: "للثقة علاقة كبيرة بهذا التصويت، فنحن أخيرًا مستقلون بما يكفي، ومؤهلون بما يكفي لاتخاذ هذا النوع من المواقف ، وهو ما يتوافق مع طريقتنا الخاصة في فعل الأشياء وهي كذلك".وأضاف: "ربما لا يتردد صداها جيدًا في واشنطن، لكن هذه هي الطريقة التي ستسير بها الأمور من الآن فصاعدًا.

هل تبتعد أمريكا عن الشرق الأوسط؟

ترى الإمارات أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تنفصل عن الشرق الأوسط، وليس الأمر متعلقاً بإدارة بايدن فقط، فقد أعربوا سابقاً عن استيائهم من السياسات الأمريكية منذ أن كان يُنظر إلى الرئيس السابق باراك أوباما على أنه تجاهل مصالح الشركاء العرب خلال ثورات الربيع العربي عام 2011 وعندما وقع على الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، وكذلك برزت مخاوف أبوظبي عندما علقت المحادثات مع إدارة بايدن بشأن محاولة الإمارات شراء طائرات إف -35 أمريكية الصنع، التي أغضبت من قيود واشنطن على استخدامها.

كما أثارت استياءها مما تعتبره رد فعل إدارة بايدن الفاتر على الهجمات على أبو ظبي من قبل المتمردين المدعومين من إيران في اليمن، فعلى الرغم أن الولايات المتحدة نشرت أصولاً عسكرية إضافية، وأعلنت دعمها للإمارات في مواجهة هجمات الحوثيين، إلا أن هذا لم يكن كافياً لتهدئة مخاوف أبوظبي، والتي زادت نسبياً بعد اعلان إدارة بايدن قطر كحليف استراتيجي، واستمرار توتر العلاقات بين واشنطن وأبوظبي.

ووفقاً لموقع "أكسيوس" إنه بينما رأت إدارة بايدن أن ردها سريع وقوي، كان لدى الإماراتيين توقعات أكبر وشعروا بأنهم مهملون ،عندما زار قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال فرانك ماكنزي أبو ظبي في 7 فبراير ، رفض ولي العهد محمد بن زايد لقاءه. كان القصد من هذا الازدراء الإشارة إلى خيبة الأمل من حقيقة أن زيارة ماكنزي استغرقت 22 يومًا منذ الهجوم ، وفقًا لمصدر أمريكي مطلع.

لكن عندما غزت روسيا أوكرانيا، شعر الإماراتيون أن رد الولايات المتحدة  بما في ذلك الضغط من أجل فرض عقوبات كان أقوى بكثير وأسرع مما كان عليه عندما تعرضوا للهجوم، كما تقول المصادر الثلاثة.، امتنع الإماراتيون عن التصويت، كان القصد من ذلك أن يكون إشارة إلى الإحباط من الولايات المتحدة، كما تقول المصادر الثلاثة، وقد خيب أمل الجانب الأمريكي بشدة.

وبات لدى حكام الإمارات قناعة أن الإدارة الأمريكية الحالية لن تحمي حلفاءها، لذا كان على الإمارات أن تنتهج سياسة الاعتماد على الذات والتي تتطلب رؤية جديدة ليست متسقة استراتيجياً بالضرورة.

وفي هذا الإطار، قرأت الباحثة بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "سينزيا بيانكو" الموقف الإماراتي في إطار مصالح أبوظبي مع موسكو في ليبيا وغيرها من دول المنطقة، مشيرة إلى أن الإمارات باتت ترى الولايات المتحدة أقل أهمية لمصالحها المستقبلية.

لذلك، فإن الإمارات تدرك بشكل متزايد الحاجة إلى تعزيز استقلاليتها الاستراتيجية، وإعادة التفكير في علاقتها مع الولايات المتحدة، وتجنب التحول إلى بيدق لمواجهة القوى الكبرى.

بالرغم من العقوبات الدولية لروسيا فقد استقبلت دبي الإماراتية العشرات من الروس، من بينهم أثرى الشخصيات المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقالت صحيفة "The Guardian" البريطانية إن دبي "فتحت أبوابهاأمام الأثرياء الروس الهاربين من العقوبات التي فُرضت عليهم بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا. الصحيفة أوضحت في تقرير نشرته 26 مارس 2022، أن مدرج مطار دبي استقبل رحلات جوية حملت على متنها العشرات من الروس، وكثير منهم من بين أثرى الشخصيات المقربة من بوتين، وأشارت إلى أن "ثروات الأوليغارش الروسية تتدفق للإمارات بمبالغ غير مسبوقةعبر "وسائل سرية

إذاً يبدو أن الإمارات بدأت شيئاً فشيئاً تنفصل عن أمريكا لتلتحق بالركب الروسي الذي ربما تستفاد منه اقتصادياً أكثر من وقوفها إلى الجانب الأمريكي الذي بدأ بالانهيار في منطقة الشرق الأوسط.

كلمات مفتاحية :

الإمارات أمريكا روسيا العقوبات الأمريكية الاعلاقات الروسية الإماراتية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون