الوقت- موسكو ترد على اتهامات واشنطن بانتهاك معاهدة "نيو ستارت" الموقّعة بين البلدين، وتتهمها بنسف الأساس القانوني لها.
اتهمت روسيا الولايات المتحدة الأميركية بنسف الأساس القانوني لمعاهدة "نيو ستارت" للحدّ من الأسلحة الموقّعة بين البلدين. وأكد المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أنّ الاتفاق يظل "مهماً للغاية" بالنسبة إلى روسيا، بغضّ النظر عن الموقف الحالي.
هذه التصريحات جاءت رداً من موسكو على اتهامات واشنطن لها، أمس، بانتهاك المعاهدة من خلال رفض السماح بإجراء أنشطة التفتيش على الأراضي الروسية.
كذلك، أشار بيسكوف إلى أنّ الصواريخ طويلة المدى، التي يُتوقَّع تقديمها من الولايات المتحدة الأميركية لأوكرانيا، "ستفاقم الصراع لكنها لن تغيّر مجراه".
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلنت عن مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة تصل إلى 2.5 مليار دولار، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا إلى 26.7 مليار دولار منذ بدء الحرب في 24 شباط/فبراير.
يذكر أنّ معاهدة "ستارت" الجديدة وُقّعت في عام 2010، وقيّدت روسيا والولايات المتّحدة بحد أقصى يبلغ 1550 رأساً حربياً نووياً استراتيجياً منتشراً لكل منهما، ما يعادل تقريباً 30% من الحد السابق المحدّد في عام 2002.
وفي كانون الثاني/يناير 2021، مدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعاهدة 5 سنوات حتى العام 2026.
وأعلنت روسيا، في أغسطس/آب الماضي، أنّها ستعلّق عمليات التفتيش الأميركية على مواقعها العسكرية بموجب المعاهدة، رداً على عرقلة الولايات المتحدة لعمليات التفتيش الروسية.