موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الدکتور سعد الله زارعي: "إسرائيل" هي مشروع وليست دولة، وشعوب المنطقة تعارض تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني

الإثنين 8 رجب 1444
الدکتور سعد الله زارعي: "إسرائيل" هي مشروع وليست دولة، وشعوب المنطقة تعارض تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني

الوقت - في السنوات القليلة الماضية، اتخذ المرشد الأعلی للثورة في إيران مرارًا وتكرارًا موقفًا ضد عملية تطبيع علاقات العديد من الدول العربية مع الکيان الصهيوني، ووصف هذا الإجراء بأنه خيانة للإسلام والمسلمين.

وفي هذا الصدد، سلّط الأستاذ الدكتور سعد الله زارعي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة العلامة الطباطبائي الإيرانية والخبير في قضايا العالم الإسلامي، الضوء علی مشروع التطبيع السياسي وتأثيراته على شعوب المنطقة. وفيما يلي نقدم لکم ما ورد في تصريحات الدكتور زارعي:

يدين الكيان الصهيوني بوجوده إلى العلاقات التي تربطه منذ البداية ببعض الدول العربية مثل السعودية.

منذ البداية ودون تعاون بعض الحكومات العربية مع الكيان الصهيوني وبريطانيا التي كانت هي من أنشأ هذا الکيان، لم يكن من الممكن إقامة الكيان الصهيوني.

عندما ضغط البريطانيون على السلطان عبد الحميد، آخر الملوك العثمانيين، للتعاون مع تأسيس اليهود في فلسطين، قال السلطان إذا قطعت يداي فهذا أفضل من خسارة فلسطين.

لذلك، ذهب البريطانيون إلى شخصيات أخرى تابعة للإمبراطورية العثمانية، من بينهم الملك عبد العزيز، الذي کان يحكم منطقة نجد في ذلك الوقت، والتي كانت تقارب سدس شبه الجزيرة العربية.

تم التوصل إلى هذا الاتفاق في محادثة بين عبد العزيز والقادة البريطانيين، وذكر الملك عبد العزيز بوضوح في توقيع أنه يوافق على توطين اليهود وإقامة دولة يهودية في فلسطين، وسيساعد في هذا العمل. وبعد ذلك أيضًا، كان للإسرائيليين علاقات سرية مع مجموعات عربية مختلفة وشخصيات عربية مختلفة.

وفيما بعد، كلما اشتعلت نيران غضب المسلمين على الجرائم الصهيونية، كان هناك من بين الشخصيات والدول العربية من يأتي لتهدئة الفلسطينيين ويمنع اشتعال الغضب الفلسطيني.

كان الملك فيصل ملك السعودية من أهم هذه الشخصيات. الملك خالد، شقيق الملك فيصل، يقول في مذكراته: "كنت أحضر نيابةً عن أخي وأؤكد للفلسطينيين أن بريطانيا لن تسمح للصهاينة بالسيطرة، وبريطانيا بالتأكيد تدعم حقوقكم أيها الفلسطينيين، ويضمنها أخي الملك فيصل".

في كل مرة كان غضب الفلسطينيين يتصاعد على قضية مثل حرق المسجد الأقصى، وتطلق موجة عنيفة ضد اليهود أو ضد الکيان الإسرائيلي، في الدول العربية کان يتم تكليف أشخاص مثل الملك خالد في السعودية والملك حسين ملك الأردن للسيطرة على هذا الغضب، وقد فعلوا ذلك.

لذلك، كانت هذه الغدة السرطانية ورمًا كان من الممكن إجراء الجراحة له بسهولة قبل أن يستحوذ على جسد العالم الإسلامي، ولکن تم تأجيل ذلك. والآن لا توجد طريقة أخرى سوى الجراحة.

"إسرائيل" ليست دولةً، لكنها مشروع وهو ما أقر به الغربيون والإسرائيليون أنفسهم أيضًا. على سبيل المثال، يعترف بن غورين بأن ظهور حكومة معادية للمسلمين في أرض فلسطين المقدسة، قد تم إنشاؤه للسيطرة على العالم الإسلامي ومنع العالم الإسلامي من اكتساب القوة وضمان الهيمنة الأوروبية على العالم الإسلامي؛ أي إن هذا ما ورد في الوثائق التاريخية، وفي التصريحات التي أدلى بها مسؤولون إسرائيليون سابقون.

ليس لـ"إسرائيل" وظيفة أخرى، وهذه الوظيفة هي منع وحدة العالم الإسلامي، لأن وحدة العالم الإسلامي تحيي للغربيين ذكرى ثلاث إمبراطوريات قوية، وهي الإمبراطورية العثمانية التي حكمت جزءًا كبيرًا من العالم لنحو 700 عام، والإمبراطورية الصفوية والإمبراطورية التيمورية التي حكمت شبه القارة الهندية. ومن أجل منع مثل هذه القوة من الصعود مرةً أخرى، تم تكليف دور خاص للکيان الصهيوني.

إن التطبيع يعني إنهاء موضوع مثير للجدل، وهو أنه إذا استمر هذا الصراع، فإنه سيدمر أسس الکيان الإسرائيلي، وتدمير أسس هذا الکيان هو مقدمة لتدمير أسس القوة الغربية في المنطقة الإسلامية. لذلك، أصبحت قضية "يجب أن تجد إسرائيل استقراراً دائماً"، سياسةً مشتركةً لأمريكا وأوروبا والکيان الصهيوني نفسه وعملائه في المنطقة.

والحل هو أولاً وحدة المسلمين وتکاملهم، وثانياً حضور الفلسطينيين في الساحة وعدم التعب واستمرار النضال، وثالثاً على الدول الإسلامية دعم الفلسطينيين، ومثل جمهورية إيران الإسلامية لا ينبغي إزالة أولوية فلسطين من أجندة السياسة الخارجية للدول الإسلامية.

الغربيون أنفسهم أجروا استطلاعات في عدة مناسبات، بما في ذلك في خضم إقامة علاقات رسمية بين الإمارات والکيان الصهيوني، وأجري استطلاع في يونيو من العام الماضي، أظهر أنه في جميع الدول العربية التي شملها الاستطلاع، تراوحت نسبة معارضة التطبيع والاعتراف بالکيان الإسرائيلي بين 70 و 90 بالمئة.

حتى في الإمارات العربية المتحدة، التي تتكون من عدد كبير من السكان غير الأصليين وعدد قليل من السكان الأصليين، قيل إن أكثر من 80٪ ضد التطبيع؛ لذلك، فإن موقف الشعوب معروف.

لا تستطيع الشعوب أن تتعامل مع ذكرى مريرة هي احتلال أرض فلسطين المقدسة. لذلك، مهما مر الوقت، لن يمحى قبح الکيان الإسرائيلي من ذاکرة الشعوب.

كلمات مفتاحية :

الکيان الإسرائيلي سعد الله زارعي فلسطين تطبيع العلاقات

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون