الوقت- الرئيس الأرجنتيني، ألبرتو فرنانديز، يقول خلال لقائه المستشار الألماني أولاف شولتس إن بلاده ودولاً أخرى في أميركا اللاتينية لا تفكر في إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا.
أعلن الرئيس الأرجنتيني، ألبرتو فرنانديز، اليوم الأحد، أن بلاده ودولاً أخرى في أميركا اللاتينية لا تفكر في إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا.
وجاءت تصريحات فرنانديز، خلال مؤتمره الصحافي المشترك مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، خلال زيارته إلى الأرجنتين قال فيها إن "الأرجنتين وأميركا اللاتينية لن تفعلا ذلك، ولا تفكران في إرسال أسلحة إلى أوكرانيا أو إلى منطقة صراع أخرى".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فولها" البرازيلية نقلاً عن مصادر عسكرية وحكومية أن الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو (دا سيلفا)، رفض أيضاً طلباً من الحكومة الألمانية للحصول على ذخيرة لدبابات "ليوبارد"، من أجل الحفاظ على الحياد.
وبحسب التقارير الإعلامية، قال قائد القيادة الجنوبية الأميركية، الجنرال لورا ريتشاردسون، إن الولايات المتحدة تعمل مع 9 دول من أميركا اللاتينية لنقل أسلحتها الروسية إلى أوكرانيا مقابل إمدادات معدات أميركية.
وفي وقت سابق، توجّه المستشار الألماني، أولاف شولتس، إلى أميركا اللاتينية، بحيث سيلتقي الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، للمر ة الأولى منذ توليه الرئاسة، بالإضافة إلى لقاء يجمعه برئيسي الأرجنتين وتشيلي.
وبدأت جولة شولتس في الأرجنتين، رفقةَ نحو 12 من كبار مديري الأعمال، ثم يزور تشيلي، ويختتم جولته في البرازيل، القوة الاقتصادية الأولى في أميركا اللاتينية، على أن يغادرها الأربعاء.
وتأتي الزيارة في حين تبحث الشركات الألمانية عن فرص جديدة في الخارج بعد تعرضها لصدمة اقتصادية من جراء الأزمة في أوكرانيا، وبينما يرتفع منسوب القلق بسبب الاعتماد الكبير تجارياً على الصين.
وقال روبرتو غولارت مينيزيس، من مركز العلاقات الدولية في جامعة برازيليا، إن "ألمانيا إحدى أبرز دول الاتحاد الأوروبي المستثمرة في البرازيل".