الوقت- أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، يوم الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان في الضفة المحتلة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطينية، بإصابة 18 مواطنًا خلال مواجهات مع الاحتلال في بيت دجن وبيتا شرقي نابلس.
وفي قلقيلية، أصيب فتى (15 عاما) بالرصاص الحي في الرأس، وصفت بالحرجة، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاهه قرب جدار الفصل العنصري شمال قلقيلية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، الجمعة، بأن "إصابة حرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس، وصلت مستشفى قلقيلية الحكومي".
كما اندلعت مواجهات في قرية بيت دجن شرق نابلس، عقب قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في القرية.
وفي كفر قدوم، أصيب 13 شابا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والتي انطلقت تنديدا باستمرار جرائم الاحتلال بحق شعبنا والصحفيين على وجه الخصوص.
وقال الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي ان مواجهات عنيفة اندلعت بعد انطلاق المسيرة اعتدى جنود الاحتلال خلالها على الشبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط مما ادى لوقوع 13 إصابة بينها صحفيين عولجوا جميعهم ميدانيا.
وبين شتيوي أن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة بأعداد كبيرة وأطلقوا الرصاص الحي في الهواء في حين تصدى لهم الشبان بالحجارة وأجبروهم على التراجع اكثر من مرة.
وأكد مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان على حق شعبنا في ممارسة المقاومة الشعبية لاسترداد حقوقه في ظل تصاعد هجمات المستوطنين وجنود الاحتلال خاصة استهداف الصحفيين والاطفال في معظم محافظات الوطن.
وتخلل المسيرة زفة العريس الصحفي محمد حمدان من بلدة عانين بمحافظة جنين تعبيرا عن حق شعبنا في الفرح ونصرة للصحفيين الذين يستهدفهم الاحتلال بالرصاص خلال تغطيتهم للانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا وكان اخرهم اصابة الصحفيين محمود فوزي ولؤي سمحان.
وشارك في المسيرة مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الاستيطان وكادر الهيئة ولجان المقاومة الشعبية من مختلف محافظات الوطن ووفد من اقارب العريس من بلدة عانين وعدد من المتضامنين الاجانب والنشطاء الاسرائيليين والمئات من ابناء البلدة.