الوقت- جددت هيئة رئاسة مجلس نواب اليمن مساء أمس الاثنين، إدانتها واستنكارها لاعتداءات العدو الصهيوني على سوريا ولبنان وفلسطين وآخرها شن غارات جوية على ريف دمشق وطرطوس في سوريا، وانتهاكها للأجواء اللبنانية واعتداءاتها المستمرة على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت الهيئة في بيان صادر عنها، تضامن ومساندة الشعب اليمني مع الأشقاء في سوريا ولبنان وفلسطين، رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها في ظل تداعيات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والحصار المفروض على اليمن منذ أكثر من سبع سنوات.
كما استنكرت هيئة رئاسة المجلس، بشدة صمت المجتمع الدولي وتخاذل موقف الدول العميلة والموالية والمهرولة للتطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب تجاه صلفه وعجرفته في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأشقاء بسوريا ولبنان وفلسطين والذي أصبح يرى نفسه في مأمن من العقاب تجاه ما يرتكبه من اعتداءات وانتهاكات واستخفاف بأمن واستقرار المنطقة.
هذا واعتبرت، ذلك الصمت والتخاذل المعيب مشاركة وضوء أخضر لارتكاب المزيد من الاعتداءات والجرائم والانتهاكات بحق دول عربية مستقلة وذات سيادة.
وأشارت البيان إلى مدى تمادي العدو الصهيوني البغيض، خاصة بعد تهافت أنظمة التطبيع التي أعلنت ولائها وفتحت أجوائها للصهاينة إمعاناً منها في استفزاز مشاعر أبناء الأمة العربية والإسلامية.
كما دعت هيئة رئاسة مجلس النواب أحرار العالم من رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية إلى دعم ومساندة الأشقاء في كل قطر عربي يتعرض لعدوان وانتهاك السيادة.
وطالب بيان الهيئة، مجلس الأمن والأمم المتحدة والهيئات والمنظمات التابعة لهما بتحمل المسؤولية القانونية ومحاسبة العدو الصهيوني إزاء ما يرتكبه من جرائم وانتهاكات أو إعلان عجزها عن ممارسة دورها والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين تجاه القضايا العربية والإسلامية.
كذلك نددت هيئة رئاسة مجلس النواب، بتنصل الهيئات الأممية والدولية وخذلانها لتطلعات الشعوب التواقة للحرية، والدول التي تدافع عن أمنها وسيادتها واستقرارها في مواجهة صلف وتعنت دول الهيمنة والاستكبار الصهيو أمريكي.