الوقت- قالت وسائل إعلام سورية إن تركيا نقلت وتحت إشراف استخباراتها، 400 إرهابي من إدلب إلى داخل أراضيها لتدريبهم على أسلحة حديثة على يد قوات خاصة تابعة للجيش التركي، على أن تتبعها دفعة أخرى خلال الأيام القادمة، بعد تخريج 3 دفعات مماثلة منذ كانون الأول الماضي دربوا داخل منطقة "خفض التصعيد".
ووفق وسائل اعلام محلية فقد أوضحت مصادر معارضة مقربة من غرفة عمليات "الفتح المبين" بقيادة "جبهة النصرة" أن أكثر من نصف الإرهابيين الذين نقلتهم شاحنات عسكرية تركية إلى مدينة الريحانية المتاخمة لمدينة حارم شمال غرب إدلب، هم من مسلحي "الجبهة الوطنية للتحرير"، في حين استأثر مرتزقة آخرون بربع العدد، على حين ذهبت حصة البقية إلى أشخاص سجلوا أسماءهم لدى الاستخبارات التركية في وقت سابق وغالبيتهم من محافظة إدلب.
وأضافت المصادر إن المعلومات المتوافرة تشير إلى أن الإرهابيين سيتدربون في قاعدة عسكرية تركية مغلقة في لواء اسكندرون السليب على أسلحة حديثة، بينها مضادات الدروع والصواريخ المحمولة على الكتف، لتشكيل "جيش" رديف للجيش التركي في المناطق التي يحتلها شمال وشمال شرق سوريا.
وأشارت إلى أنه من المتوقع تجنيد عدد جديد من الإرهابيين كدفعة ثانية مماثلة للأولى لإرسالها إلى المعسكرات التركية مطلع الشهر القادم، حيث يصل العدد الإجمالي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة إلى 300 إرهابي، يفترض أن يتلقوا تدريبات نوعية مكثفة وبراتب يتراوح بين 200 إلى 250 دولاراً بشرط تبعيتهم الجيش التركي.