الوقت-أعلنت وسائل الاعلام السعودية أن الرياض وجهت مؤخراً دعوة رسمية إلى 65 شخصية سورية معارضة لحضور المؤتمر المزمع عقده في الرياض في الفترة الممتدة بين 11 و13 ديسمبر/كانون الأول.
وقال أحمد رمضان عضو الائتلاف الوطني، بحسب صحيفة سعودية، إن "الخارجية السعودية لم توجه الدعوات لأشخاص بأسمائهم، إنما تقرر دعوة 20 شخصية من الائتلاف، و7 من هيئة التنسيق الوطنية وما بين 10 و15 من القيادة العسكرية، وما بين 20 و25 من المستقلين ورجال الأعمال ورجال الدين على أن يتم تشكيل الوفد الذي سيحاور النظام من 25 شخصية ".
ورحب ما يسمى بـ"الائتلاف السوري المعارض" بمءتمر الرياض المزمع عقده الشهر الحالي، مؤكداً أنه يسعى للتواصل مع بقية قوى المعارضة السورية من أجل تنسيق الجهود لانجاح المؤتمر.
ودعا "الائتلاف السوري المعارض" كل من جبهة النصرة (جناح القاعدة في بلاد الشام) والتنظيمات الآخلاى لفك الارتباط مع تنظيم القاعدة ليتثنى له المشاركة في حوار الرياض القادم.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كان قد أعلن في وقت سابق خلال مؤتمر مع نظيره النمساوي سباستيان كورتس أن المملكة لن توجه الدعوة إلى أي جماعة متشددة أو أي شخصية مدرجة على قوائم الإرهاب، على حد زعمه.
وليس بعيداً عن أجواء مؤتمر الرياض، رفضت ايران المساعي السعودية لعقد المؤتمر المزعوم، وقال عن مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان أن "اجتماع معارضين سوريين في الرياض مخالف لبيان فيينا 2، وإيران لا توافق على أية أعمال خارج هذا البيان ".
وأضاف المسؤول الايراني "لقد تقرر في فيينا أن يعمل مبعوث الأمم المتحدة في سوريا على إعداد قائمة بالمعارضين بعد إجراء مشاورات على نطاق واسع، وما تقوم به الرياض حالياً مخالف لذلك".