الوقت-اعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال استقباله آية الله السيد علي خامنئي للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي عن شكره للمواقف المبدئية والاساسية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأكد المعلم ان انتصار الشعب السوري في مواجهة مؤامرات الاعداء هو ثمرة لدعم من ايران قيادةً وشعبا، مؤكدا وجود التطابق في وجهات نظر البلدين في الشان السوري والتطورات الاقليمية ومكافحة التيارات المتطرفة والتكفيرية والارهابية.
بدوره أكد ولايتي ان مصير ايران وسوريا مشترك، وقال: ان هذا الصمود والعلاقات الحميمة هما سر الانتصار الذي بدا يلوح اكثر فاكثر ويحبط مؤامرات الاعداء.
واعرب ولايتي عن ارتياحه للقائه المعلم من جديد، قائلاً: ان مصير ايران وسوريا مشترك، وان البلدين كانا الى جانب بعضهما البعض في المشاكل والمصاعب، مشددا على ان هذا الصمود والعلاقات الحميمة والاستراتيجية سر الانتصار الذي بدا يلوح اكثر فاكثر واخذ يحبط مؤامرات الاعداء .
واشار ولايتي الى التطورات الاقليمية الجادة وتلاحم اكثر حماة سوريا مع بعضهم البعض، وقال: نحن واثقون من انتصار سوريا حكومة وشعبا، مؤكدا ان الافاق المستقبلية ايجابية للغاية، قائلاً:" ان ايران حكومة وشعبا ستبقى الى جانب مقاومة الشعب السوري وان قائد الثورة الاسلامية سيدعم دوما صموده ومقاومته".