الوقت-قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع نظرائه الفرنسي والألمانية والبريطانية في اتصال هاتفي مشترك حول عدة ملفات أبرزها أوكرانيا، والاتفاق النووي.
ووفق الوزارة، فإن الأطراف ناقشوا أهمية استمرار التنسيق لردع أي عدوان روسي آخر ضد أوكرانيا، وأكدوا الإجماع بين الحلفاء والشركاء لفرض عواقب وخيمة على روسيا لمثل هذه الأعمال، كما جددوا دعمهم الثابت لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها.
أيضاً، ناقش بلينكن ونظرائه مخاوفهم المشتركة بشأن وتيرة تقدم البرنامج النووي الإيراني مع ضيق الوقت لعودة طهران إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.
وكانت عقدت الأربعاء، في فيينا، محادثات بين كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، وممثلي الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا)، ومساعد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي إنريكي مورا، حول موضوع رفع الحظر كما عقد اجتماع فريق العمل الخاص بالقضايا النووية.
وكان مفاوضون أوروبيون قد شددوا، الثلاثاء الماضي، على أن محادثات إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني التاريخي "عاجلة" ويجب أن تفرز اتفاقاً نهائياً خلال أسابيع وليس شهوراً، وذلك في اليوم التالي لاستئناف المحادثات بين القوى العالمية في فيينا.
وتجري الجولة الثامنة من محادثات فيينا بين إيران والدول التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، في حين تشارك فيها الولايات المتحدة بشكلٍ غيرِ مباشرٍ.
ومن جهة أخرى، سلط بلينكن ووزراء خارجية الترويكا الأوروبية، الضوء على تضامنهم مع ليتوانيا في "مواجهة تصاعد الضغط السياسي والإكراه الاقتصادي من قبل الصين ورفضوا تلك الممارسات"، وفق بيان الوزارة.
وبشأن ليبيا، ناقش الوزراء "الجهود الجارية لتنظيم انتخابات وطنية، واتفقوا على أهمية دفع العملية الانتخابية قدماً من دون تأخير".