الوقت - قالت وسائل إعلام عبرية إن نشيداً خاصاً بالمقاومة نظم خصيصا للجيش اللبناني وقوات "حزب الله" لقي مؤخرا شعبية ورواجا كبيرين لدى الإسرائيليين، في ظاهرة مثيرة للاستغراب.
وأشار برنامج "الجهة الثانية" على قناة "مكان" الإسرائيلية إلى أن النشيد المقصود عنوانه "اضرب والريح تصيح"، وقد نظمه المؤلف نزار فرانسيس وغناه المنشد المقرب من "حزب الله" علي العطار.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة كيف أن النشيد أصبح رائجا جدا في المجتمع الإسرائيلي وانتشر في الحفلات الصاخبة، كما عمل بعض الفنانين الإسرائيليين على نشر النشيد بكلماته الأصلية.
وفي التفاصيل، قالت قناة مكان الإسرائيلية، في برنامجها “الجهة الثانية”: “إن نشيد “إضرب والريح تصيح” الذي نظمه المؤلف نزار فرانسيس وغناه المنشد المقرب من حزب الله علي العطار، أصبح من الأغاني الرائجة في إسرائيل”.
وأكدت القناة في تقريرها، أن النشيد اللبناني انتشر بقوة في الحفلات الصاخبة، وبالذات ليس في المجتمع العربي ولاقى قبولاً واسعاً بين الجمهور الإسرائيلي.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، وإنما عمل بعض الفنانين الإسرائيليين على نشر الأغنية بكلماتها الأصلية.
كما قام بعض المراهقين والشبان، بمشاركة مقاطع من الأغنية على حساباتهم في تطبيق “تيك توك”.
حتى أن إحدى المغنيات اليهوديات، نيزي شكوري، قررت تسجل وصلة عربية وحاز الفيديو على مليون و200 ألف مشاهدة، وداخل هذه الوصلة أغنية “اضرب والريح تصيح”.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تداول ناشطون الفيديو بشكل كبير وهم يتحدثون عن رواج هذه الاغنية بين افراد المجمتع الاسرائيلي.
وكتب احد الحسابات: *تقرير على التلفزيون الاسرائيلي (مكان) الناطق بالعربية عن نشيد اضرب والريح تصيح صار تراند بالاغاني بإسرائيل ملاين المشاهدات وهني مش فهمانين معناه*
ونشر Hossien khazem تغريدة كتب فيها: أحفاد القردة والخنازير من قُطعان الصهاينة الذين يرقصون على أنغام "اضرب والرّيح تصيح" لا يعلمون أنّهم المقصودون بـ "ذوقهم طعم النّار".
وكتب مستخدم آخر على تويتر، من عظمة مضمونها أصبحوا اليهود متيمين بها أضرب والريح تصيح تسلم يا حامي الدار ول مابتردن ريح دوقهم طعم النار والنصر بايدك مفتاحو قرب باب النصر افتاح عم تكتب عزك بسلاحك من استشهادك وجراحك عم يشرق انتصار جديد اضرب والريح تصيح تسلم ياحامي الدار ول ما بتردن ريح دوقهم طعم النار.
ومن غير معقول أن الملايين في الكيان الصهيوني التي تردد الأغنية لا تعرف أنها لحزب الله، ما يهم أن هذه الظاهرة تعكس أن المجتمع الاسرائيلي ليس معبئا كفاية ضد حزب الله. وكثيرا ما قالت استطلاعات الرأي أن الرأي العام الاسرائيلي يصدق السيد حسن نصر الله أكثر من الاعلام الاسرائيلي.