الوقت-عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعها الدوري اليوم الثلاثاء، والذي ناقشت فيه أخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية.
وأصدرت فصائل المقاومة بياناً وجهت فيه التحية إلى الشعب الفلسطيني في ذكرى انتفاضة الحجارة، وأكدت الفصائل على "تمسكها بخيار المقاومة كخيار إستراتيجي لحماية الثوابت والحقوق الوطنية".
وحملّت الفصائل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن "تداعيات المماطلة في رفع الحصار عن غزة والتلكؤ المتعمد في ملف إعادة الإعمار"، وأضافت أنه "على الوسطاء تحمل مسؤولياتهم قبل فوات الأوان، لأن التسويف والمماطلة يؤدي إلى ما لا يتمناه الاحتلال".
وحيّت الفصائل "أبطال العمليات البطولية في الضفة المحتلة"، داعيةً إلى "استمرار وتصعيد العمليات، وإشعال الأرض لهباً تحت أقدام الاحتلال الذي لا يردعه إلا صوت الانتفاضة والمقاومة".
وأكدت الفصائل رفضها وإدانتها "ما ترتكبه السلطة في الضفة المحتلة من اعتقال سياسي وقمع الحريات الممارس ضد كوادر وشخصيات اعتبارية وطنية"، داعيةً إلى "تصعيد الفعاليات والمسيرات الرافضة للظلم وتكميم الأفواه في الضفة".
وشددت على "دعمها وإسنادها لقضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وبالأخص منهم الأسرى الإداريين الذين ما زالوا مضربين عن الطعام، وندعو لتصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية نصرة لأسرانا الأحرار ".
واستنكرت الفصائل "التهافت العربي المخزي لتوقيع الاتفاقيات التطبيعية مع المحتل الغاصب واستقبال القادة الصهاينة على أراضينا العربية"، مشددةً على أن "المطبّعين العرب الذين فرطوا بتضحيات أمتنا وشعبنا هم شركاء الاحتلال في عدوانه المتواصل والمستمر على شعبنا وقضيتنا".
وباركت الفصائل الفلسطينية حركة "حماس" بمناسبة انطلاقها الـ 34، قائلين أن حركة "حماس"" أعطت العمل الجهادي في فلسطين دفعة قوية في مواجهة المحتل الصهيوني".
وقدرّت الفصائل موقف حركة "حماس" بإلغاء مهرجان انطلاقتها وتخصيص موازنته لمشاريع تخدم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معتبرين أن القرار "ينمّ عن شعور بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني في ظل الحصار والمعاناة".