موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

السعودية في عنق الزجاجة.. وإتهام طهران هو المخرج

الأحد 9 صفر 1437
السعودية في عنق الزجاجة.. وإتهام طهران هو المخرج

الوقت- عاد وزير الخارجية اليمني المستقيل رياض ياسين إلى سمفونيته القديمة تجاه إيران حيث أوضح الوزير العائد حديثا إلى مدينة عدن، أنه لا يحق لطهران التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية، أو القيام بأي دور سياسي بين الأفرقاء اليمنيين.  

 

كلام ياسين يأتي بعد فترة وجيزة على إكمال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ زيارته إلى طهران، وتأكيده خلال مباحثات أجراها مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف على دور إيران "المفيد والمصيري" في المباحثات السياسية اليمنية. تصريح ياسين تزامن أيضاً وإدعاء سعودي قديم جديد حول عثور الأجهزة الأمنية السعودية على عملات إيرانية، وكميات كبيرة من الذخيرة الحية، وذلك خلال عمليات تفتيش في بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف، وفق ما أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي.

 

لم يكن هذا التزامن صدفة، لأنه يأتي في إطار السياسة السعودية المتبعة منذ بدء العدوان على اليمن، حيث تعمد الرياض عند كل إستحقاق جديد أو مفترق طريق إلى إرتكاب المجازر عبر طائراتها الأمريكية من ناحية، وتخوين الجيش واللجان الشعبية، إضافةً إلى إتهامها بتفيذ أوامر خارجية (إيرانية) من ناحية أخرى، ويبقى خيار العثور على سلاح إيراني جانباً، وريثما تصلح الإستفاده منه يدخل إلى المعادلة.

 

رغم أن هذه الإدعاءات باتت تكرارية، وربّما مضحكة حيث تعيدني أكثر من 10 سنوات إلى الوراء، وبالتحديد إبان إحتلال العراق عندما كنت أشاهد، نظير ياسين العراقي، محمد سعيد الصحاف، إلا أنها تأتي والإتهامات السعودية في وقت يعيش العدوان على مفترق طرق لا يدري أيها يسلك، وهنا لا بد من الإشارة إلى النقاط التالية:

 

أولاً: تتزامن تصريحات ياسين واللواء منصور التركي مع المشاورات التمهيدية في سلطنة عمان قبل محادثات السلام المرتقبة في جنيف برعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية للأزمة اليمنية، وهي بالتالي تهدف بشكل أو بآخر للضغط على الوفد الذي قد يتأثر بزيارة ولد الشيخ إلى طهران، أو يراها تقدّما لمسار الحل السياسي للأزمة.

 

ثانياً: إن الإتهامات الموجّهة إلى طهران، تأتي أيضاً قبل أيام قليلة على مفاوضات جنيف المقرر عقدها في السابع والعشرين من الشهر الحالي، وهي بالتالي تهدف للضغط على أي دور إيراني أو مبادرة لإنهاء العدوان والإنتقال إلى الحل السياسي. بعبارة أخرى، لا تريد الرياض أن تتكرّر التجربة السورية في اليمن، أي أنها لا تريد أي دور إيراني في مفاوضات جنيف، كما حصل في مفاوضات فيينا السورية.

 

ثالثاً: تحاول الرياض التغطية على فشلها العسكري وعدم قدرتها في الحصول على أي إنتصار قابل للإستثمار على طاولة المفاوضات، بل على العكس شهدت الفترة الأخيرة منذ تأجيل الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي المفاوضات الشهر الماضي بإيعاز سعودي لتحقيق إنتصارات عسكرية على الجيش واللجان الشعبية، شهدت إنتصارات يمنية ضخمة حيث باتت اللجان على مشارف قاعدة العند الجوية، رغم إستقدام السعودية آلاف المرتزقة، وإعلانها إنطلاق معركة تعز التي خسرت في إحدى كمائنها عند باب المندب حوالي 200 قتيل من مرتزقة "التحالف".

 

رابعاً: إن هذه الإتهامات تسعى لحرف الرأي العام، الإقليمي والدولي، عن المجازر التي ترتكبها السعودية منذ بدء العدوان على اليمن، إضافة إلى سعيها للزجّ بإسم طهران في محافل الإدانة للعابثين بأمن وسلامة وإستقرار الشعب اليمني.

 

خامساً: لا يمكن فصل هذه الإتهامات عن أحداث فرنسا التي أثبتت للعالم الدور السعودي-التركي التخريبي للأمن الدولي. في الحقيقة، تحاول الرياض حرف أنظار الرأي العالمي عن دعمها للجماعات الإرهابية في سوريا من ناحية، ومجازرها في اليمن من ناحية أخرى، وذلك عبر الإتهامات الزائفة بحق الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

لم تكن هذه الإتهامات هي الأولى من نوعها، وبالتأكيد لن تكون الأخيرة، إلا أن الكلمة الفصل على طاولة المفاوضات ستكون لرجال الميدان، لا للفارين إلى السعودية، أو العائدين إلى عدن ريثما تنتهي مفاوضات جنيف المرتقبة، وعندها سيعودون أدراجهم إلى فنادقهم في السعودية تحت ذريعة عدم الإستقرار والأمن في عدن، وفق ما أوضح ولد الشيخ نفسه.  

 

إن كافّة هذه التصريحات الإعلامية لن تجد نفعاً بإعتبارها لا تستند إلى الميدان، فضلاً عن الواقعية. دعونا نضعها جانباً، ولنراقب ماذا سيحصل في المفاوضات المرتقبة، سائلين الله عزوجل أن يمن على شعب اليمن عاجلاً بالأمن والسلام والإستقرار.

 

 

 

 

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون