الوقت-أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ الوفد الإيراني غادر قاعة اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في مدريد خلال كلمة ممثل الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً على جرائم الاحتلال.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، إنّ الوفد الإيراني الحاضر في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في مدريد غادر قاعة الاجتماع أمس الأحد احتجاجاً على كلمة "آفي ديختر".
ويرأس "أفي ديختر" وفد الاحتلال "الإسرائيلي" إلى المنتدى الذي يستضيفه البرلمان الإسباني في مدريد.
هذا ولفت رئيس الوفد البرلماني الإيراني النائب علي نيكزاد في كلمته أمام المجمع البرلماني الآسيوي إلى "انتهاكات الكيان الصهيوني للحقوق الأساسية للفلسطينيين"، مشدداً على أنّ هذا مجرد جزء صغير من المشاكل الإنسانية للشعب الفلسطيني ورأس الجبل الجليدي الغاطس للوضع الصعب في هذه الأرض الرازحة تحت الاحتلال".
وقال نيكزاد إنّ "الإدارة الأميرکیة ومن خلال تبني السياسات الانتقائية، تبقي أصدقاءها وخاصة الکیان الصهيوني كأكبر معسکر إرهابي في العالم، منفتحین لجرائم مثل إنتاج وتطوير أسلحة الدمار الشامل، وإنشاء منظمات إرهابية".
وفي هذا الصدد، أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بـ"الخطوة والموقف المتميز والشجاع لوفد مجلس الشورى الإيراني"، مشددةً على أنّ "هذه الخطوة تمثل موقف الجمهورية الإسلامية الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتمثل إصراراً على رفض إيران الاعتراف بكيان الاحتلال الصهيوني".
ولفتت إلى أنّ هذه الخطوة "تمثل موقفاً عملياً من الجمهورية الإسلامية لدعم القضية الفلسطينية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني".
من جهته، ثمّن القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان " الموقف الشجاع للوفد البرلماني الإيراني لمقاطعته اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي".
وقال رضوان إنّ "هذا الموقف يؤكد السياسة الثابتة المقدرة للجمهورية الإسلامية في إيران ومؤسساتها التي تقف على الدوام مع قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا ومقاومته، وترفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني".
يشار إلى أنّ برلمان الجمهورية الإسلامية الايرانية في هذا المجمع أشاد ببرلمان إندونيسيا لتقديمه مسودة مشروع قرار "الدعم البرلماني العالمي للوضع الإنساني للفلسطينيين"، وأعلن دعمه الكامل لهذا القرار .