موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

بعد 104 أعوام على وعد بلفور ...مالنتيجة؟

السبت 30 ربيع الاول 1443
بعد 104 أعوام على وعد بلفور ...مالنتيجة؟

الوقت- لا تزال مأساة وعد بلفور تُنهك الفلسطينيين والمنطقة برمتها، على اعتبار أن كيان العدو الاسرائيلي أنشأ كيانه قبل 104 أعوام بناءاً على هذا الوعد، الذي أسس لمأساة الفلسطينيين والعصابات الصهيونية تكفلت بالمجازر التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، فالدم الفلسطيني لم يجف منذ أكثر من قرن وحتى اليوم، فقبل اشهر قليلة شهدت غزة حرباً همجية من قبل العدو الصهيوني ولا تزال الاعتقالات قائمة حتى اليوم، وكذلك الترحيل القسري والاغتيالات، وكذلك معاملة الأسرى بهمجية لم يشهد التاريخ مثيلا لها.

على بريطانيا الاعتذار عما فعلته بحق الفلسطينيين بعد أن وعدت الصهاينة بهذه الدولة الهمجية، ففي عام 1917 وخلال الحرب العالمية الأولى، انتزع البريطانيون فلسطين من العثمانيين، وتعهدوا، من خلال وعد بلفور في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني بـضمان "وطن قومي للشعب اليهودي" هناك.

وأعرب الفلسطينيون عن معارضتهم للوعد البريطاني لأول مرة في مؤتمر عقد في القدس عام 1919، وفي عام 1922 حددت عصبة الأمم التزامات الانتداب البريطاني في فلسطين، بما في ذلك تأمين "إقامة وطن قومي لليهود"، ما تحول مستقبلا إلى إسرائيل.

إن وعد بلفور هو أكبر جريمة تطهير عرقي ارتكبت بالتاريخ المعاصر، وهذا الوعد أدى لإقامة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين وترحيل الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني إلى الشتات والمنافي.

لا يكفي أن يعترف سياسي بريطاني أو محلل بالأخطاء التي ارتكبتها بلادهم بحق الفلسطينيين وشعوب المنطقة، إذ عليهم تحمل مسؤولية ما فعلوه بهذه المنطقة من خلال زرع جسم غريب ونشر الفوضى فيها، فوعد بلفور تُرجم، من خلال مساعدة بريطانيا والعصابات الصهيونية، وإمدادها بالسلاح، ما تسبب بالعشرات من المذابح بحق الفلسطينيين.

لقد تسبب الوعد بعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لأنه أدى لنشوب صراع مصيري بين الأمتين العربية والإسلامية من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، وبريطانيا تتحمل مسؤولية عدم الاستقرار في المنطقة نتيجة لهذا الوعد، فاستمرار وجود الاحتلال يعتبر جريمة مستمرة، والعدوان الإسرائيلي أحد الجرائم الدولية التي يدينها القانون الدولي، لأنه يتناقض مع كل مبادئ القانون الدولي الذي ينظم العلاقات بين الدول، خاصة مبدأ عدم جواز ضم أراضي دول أخرى، أو الاعتداء عليها.

بريطانيا تصرفت بحقوق الشعب الفلسطيني دون أي وجه حق، وهذا الوعد هو بمثابة منح ما لا تملكه بريطانيا لمن لا يحق له، بل أنه اعتداء فاضح على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.

بينما ما زال الفلسطينيون ينتظرون إقامة دولتهم المستقلّة، التي تعتبر حلم بعيد المنال في ظل المتغيرات الكثيرة وفي ظل اختلاف موازين القوى ما بين إسرائيل التي تمتلك أقوي العتاد العسكري ضد الشعب الفلسطيني الأعزل؛ لذلك فإن هذا الوعد كان بمثابة جريمة ويوماً أسودا في تاريخ الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يدفع ثمنه حتى يومنا هذا.

الوعد الذي كتبه آرثر جيمس بَلفور ‏كان بمثابة بداية اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وتحويلهم إلى ضحايا اللجوء والتشرد والقتل في شتى بقاع الأرض، رغم أن الفلسطينيين كانوا يشكلون في ذلك الوقت نحو 92% من سكان فلسطين حسب الإحصائيات البريطانية آنذاك.

بعد مرور كل هذه الأعوام زادت التفرقة بين الدول العربية والاسلامية، ولم تجتمع على رأي واحد حتى اليوم، فهناك من يطبع مع العدو الصهيوني ويعترف به، والأخطر أنه هناك تراجع واضح وكبير من الدول العربية تجاه دعم القضية الفلسطينية خصوصًا بعد انخراط عدد من الدول العربية في التطبيع مع إسرائيل والذي أدى إلى ضعف الموقف الفلسطيني إضافة إلى وجود الانقسام الفلسطيني الفلسطيني الذي آن الأوان له لكى ينتهي من أجل ترتيب البيت الفلسطيني ووضع استراتيجية واضحة للتعامل مع إسرائيل عربياً ودولياً وإقليمياً.

موقف الغارديان البريطانية

رئيس تحرير صحيفة الغارديان عندما تم الاعلان عن وعد بلفورآنذاك ش. ب. سكوت كان من غلاة المؤيدين للصهيونية فهلل للوعد ورحب به بل ساعد على تنفيذه فعلياً، الأمر الذي سوف تعتذر عنه الصحيفة في سنة 2017 بمناسبة الذكرى المئوية للوعد، فتعتبره "خطأ التقدير الأسوأ الذي ارتكبته الصحيفة". لم يكن هذا خيار الحكومة البريطانية خلال 104 سنوات انصرمت اليوم على الوعد، وأقصى ما خرجت به في سنة 1939 كان الإقرار بأن الواجب اقتضى منها مشاورة أصحاب الأرض من الفلسطينيين، وأما الاعتذار فإنه كان ويظل غير وارد.
 وفي 7 مايو/ أيار الماضي، قالت صحيفة "الغارديان" إن دعم إعلانها لهذا الوعد عام 1917، كان من "أسوأ أخطائها".

وقالت الصحيفة، في مقال افتتاحي نشرته بمناسبة المئوية الثانية لتأسيسها، إن إسرائيل المعاصرة "ليست الدولة التي توقعتها أو كانت تريدها".

وأوضحت الصحيفة أن تأييدها لهذا الوعد واحتفائها به "ساعد في تسهيله (تنفيذه)"، ولفتت إلى أن رئاسة تحريرها "ناصرت (آنذاك) الصهيونية، الأمر الذي أعماها عن حقوق الفلسطينيين".
وليس خافياً بالطبع أن القوى الاستعمارية، التي اغتصبت أرض الفلسطينيين وساعدت العصابات الإرهابية الصهيونية على تشريدهم وتدمير قراهم وارتكاب المجازر وأعمال التطهير العرقي، تبصر اليوم ما آلت إليه هذه الدويلة الاستيطانية العسكرية العنصرية، ولكنها تمعن أكثر فأكثر في إدامة الخطيئة الأولى والسماح بالذهاب بها إلى درجات الفاشية القصوى. ولا يخفى في المقابل أن أدوار بعض الأنظمة العربية التي هرولت نحو التطبيع على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، إنما تستكمل النهج ذاته في توفير شرعية مجانية لدولة الاحتلال والاغتصاب، على نحو يجعل "اتفاقيات إبراهام" شقيقة شرعية لوعد 1917، لا تقل شؤماً وفداحة.

كلمات مفتاحية :

فلسطين وعد بلفور القدس بريطانيا 104 اعوام القدس التطبيع الامة الاسلامية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون