الوقت-أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أنه "لا نمازح أحداً في أمننا القومي، وسنرد على أي تحرك معاد".
وتناول خطيب زاده في مؤتمره الصحافي الأسبوعي اليوم الإثنين، ملف عودة العلاقات الدبلوماسية الإيرانية السعودية، وكرر ما قاله أمس من أنّ "الوقت مبكراً ما زال مبكراً للحديث عن عودة فتح السفارات بين إيران والسعودية".
وأوضح أنّ "ما بدأناه في بغداد من حوار إيراني سعودي يهدف بالنتيجة إلى الوصول إلى عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، مشدداً على أنّ "نتائج الحوار الإيراني السعودي تتوقف على سياسات الرياض"، مؤكداً أنّ المفاوضات التي تجريها طهران مع السعودية "جديّة وتتم مناقشة الملفات بصورة شفافة".
وأشار إلى أنّ "موقف إيران لا يتغيير حول الجزر الإيرانية والخليج الفارسي"، مؤكداً أنّ "إيران جار صبور ومحب للمنطقة ولكن لن تتنازل أبداً عن أي شبر من أراضيها".
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تناول المستجدات الأخيرة في لبنان، وتزامنها مع الحوار السعودي الإيراني، وأوضح "إننا لا نطرح ملف أصدقائنا مع طرف ثالث، وحوارنا مع السعودية يتناول ملفات ثنائية".
واعتبر أنّ "الرياض تدرك جيداً أن سياسة الضغوط على لبنان غير مجدية".
وردّاً على تهديدات "إسرائيل" لإيران، شدد خطيب زاده على أنّ "إيران لا تمازح أحد بخصوص أمنها القومي، وسترد على أي تحرك معادي".