الوقت-طالب المجلس الوطني الفلسطيني منظمة الأمم المتحدة ودول العالم وبرلماناتها، "العمل على تحقيق السلام للشعب الفلسطيني الذي يخضع للاحتلال وسياساته الاستيطانية".
ونشر المجلس بياناً اليوم الثلاثاء 21 أيلول/سبتمبر، في ذكرى اليوم العالمي للسلام جاء فيه: "إن من واجب الأمم المتحدة ومسؤولياتها وبشكل خاص مجلس الأمن الدولي اتخاذ الإجراءات العملية والفورية لتنفيذ قراراتها بشأن القضية الفلسطينية، لينعم شعبنا بالأمن والسلام في دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس".
كما اعتبر المجلس في بيانه أن" الوسيلة الوحيدة لردع العدو تتمثل في تفعيل المحاسبة الدولية بحق حكومة الاحتلال وكافة أدواته على الأراضي المحتلة، وإلزام أصحاب القرار في الكيان الصهيوني بإتفاقية جنيف (عام 1949)، بالإضافة إلى القرارات الدولية المتعاقبة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334 (عام 2016)".
وشدد البيان على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الإحتلال، كما أشار إلى أن "السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط إلا بعد حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه".