الوقت-أعلن يائير لابيد، وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، إنه ليس مؤيِّداً للاتفاق مع إيران، مشيراً في الوقت عينه إلى أنه "لا يرى خطّةً بديلةً"، على الرغم من ذلك.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، فإن لابيد تحدَّث عما تقوم به حكومته في هذا الشأن، بالقول "نحن نخوض حواراً مع الأميركيين والأوروبيين خلف الكواليس بشأن الاتفاق".
يُذكَر أن لابيد يزور المغرب حالياً، حيث افتتح في العاصمة الرباط الممثلية الإسرائيلية هناك، في احتفالٍ رسميٍّ شارك فيه نائب وزير الخارجية المغربي محسن جزولي. كما التقى لابيد وزيرَ الخارجية المغربي ناصر بوريطة، حيث سلّمه رسالةً موجَّهةً من رئيس الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتزوغ إلى الملك المغربي محمد السادس.
ومما يكرّس التباعد بين الغرب والولايات المتحدة من جهة، و"إسرائيل" من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلامٍ إسرائيلية بالأمس أنّ "مسؤولين إسرائيليين أرادوا التحدث مع رئيس "السي آي أيه"، عن إيران خلال زيارته، لكنّه تحدث كثيراً عن الفلسطينيين وعن طرائقَ لتعزيز السلطة الفلسطينية، وعن عدم التخلي عن محاولة الاتفاق مع إيران أيضاً".
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ الإسرائيليين فهموا من رئيس "السي آي أيه"، بشأن الموضوع الإيراني، أنّ "الولايات المتحدة لم تتخلَّ عن محاولة الوصول إلى اتفاق"، وأنّ "لا نية لديها للرد عسكرياً على الهجمات الإيرانية على السفن".