الوقت- عبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها من التقارير التي تفيد باستمرار نشاط الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة.
وقال رئيس إدارة التحديات والتهديدات الجديدة في وزارة الخارجية الروسية فلاديمير تارابرين في مقابلة مع وكالة سبوتنيك اليوم إن “صحفا أمريكية أبلغت مؤخرا عن محاولات المعارضة الفنزويلية لتوظيف شركة أمريكية خاصة لتحضير انقلاب في العاصمة كاراكاس من أجل الإطاحة بالرئيس الفنزويلي الشرعي نيكولاس مادورو وكذلك عن خطط مؤءسس شركة “بلاك ووتر” إريك برنس لتجنيد قدامى المحاربين في العمليات العسكرية في إقليم دونباس شرق اوكرانيا وإنشاء شركة أمنية خاصة جديدة”.
وشركة بلاك ووتر سيئة السمعة التي أسست في عام 1997 وعملت لصالح الحكومة الأمريكية ارتكبت جرائم ضد المدنيين في العراق وأفغانستان.
من جهة ثانية أعلن تارابرين أن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان يظهر فشل مبادرات واشنطن في مجال مكافحة المخدرات.
وقال تارابرين إن “وصول أفغانستان إلى الذروة في مجال إنتاج المخدرات توافق مع تواجد الأمريكيين وحلفائهم في حلف الناتو في أراضي هذا البلد” موضحاً أن حجم الإنتاج غير الشرعي للأفيون ازداد بمقدار ما بين 17 و40 مرة مما كان عليه عام 2001 أي قبل دخول القوات الأمريكية إلى أفغانستان.
وأشار إلى أنه تشكلت في أراضي أفغانستان سوق مخدرات مستقرة وتم وضع مخطط محكم للاتجار بالمخدرات في ظل وجود القوات الأجنبية هناك.