الوقت-نظمت منظّمات شبابية، نهار الأحد الماضي، مؤتمر الشباب الدولي "فلسطين المستقلة"، عبر برنامج "ZOOM"، بدعوةٍ من "اتحاد الشباب العالمي المناهض للإمبريالية" (WAYU).
وفي التفاصيل، عقدت 11 منظّمة شبابية من 6 دولٍ متعددة، هي فلسطين وتركيا وإيران ولبنان وسوريا واليمن، المؤتمر الداعم لفلسطين. وقال المُشاركون في المؤتمر خلال البيان الختامي: "قضيّة دولة فلسطين المستقلة هي قضية مشتركة لنا جميعاً. نقف كتفاً إلى كتف لتوحيد شباب بلادنا والعالم كجبهة من أجل استقلال وحرية فلسطين، ونحن نعد بجعل هذا النضال العلم المشترك لجميع الشباب المناهضين للإمبريالية في جميع أنحاء العالم".
وأضافوا: "إنّ نضال فلسطين ليس فقط للفلسطينيين وشعوب غرب آسيا والعالم الإسلامي، بل هو النضال المشترك لجميع الدول التي تكافح ضد الاستغلال والهيمنة الإمبريالية، من إيران وتركيا إلى روسيا والصين، ومن غرب آسيا إلى أمريكا اللاتينية وأفريقيا".
ورأى المشاركون أن "هزيمة إسرائيل وانتصار المقاومة الفلسطينية سيكونان انتصاراً للبشرية جمعاء، وسيكون استقلال فلسطين نقطة تحول في هزيمة النظام العالمي الإمبريالي، وبناء عالم متعدد الأقطاب قائم على العدل والمساواة"، داعين إلى "الاتحاد وإقامة جبهة الشعوب المظلومة من أجل وقف الكيان الإرهابي لإسرائيل وإقامة دولة فلسطين الحرّة والمستقلة وعاصمتها القدس المحتلة".
وتحدث المشاركون عن "محاولة الولايات المتحدة وإسرائيل إقامة إسرائيل الثانية بتقسيم الأراضي التركية والإيرانية والعراقية والسورية".
كما أشاروا إلى أن "إسرائيل تعمل جنباً إلى جنب مع اليونان والإدارة القبرصية اليونانية في شرق البحر الأبيض المتوسط، ممر اليونان - جنوب قبرص - إسرائيل المحتلة التي تريد اغتصاب حقوق جميع الدول التي لها ساحل على شرق البحر الأبيض المتوسط، وسجن الدول المقاومة على جرفها القاري، والتي يمكن أن نطلق عليها إسرائيل في البحر".
آليات العمل
وبيّن المشاركون في مؤتمر الشباب الدولي "فلسطين المستقلة" أن "شباب غرب آسيا يَسعون لكسر الحصار الصهيوني الإمبريالي الثلاثي، من خلال التغلب على هذه التهديدات".
وأضافوا: "سنرد على الوجود والاحتلال والعدوان والاستفزازات الأميركية والإسرائيلية في بلداننا بتظاهرات احتجاجية"، مشيرين إلى أنهم "سيتضامنون مع المقاومة الفلسطينية، من خلال دعم الانتفاضة وتعميم القضية الفلسطينية في المجتمعات".
وبيّن المشاركون أنهم "سيحاربون الفتنة بكل عزمٍ وإصرار، لكونها سلاح العدو"، موضحين أنَّ "العدو لن يكون قادراً على تقسيم الشعوب على أساس القومية والعقيدة والدين والمذهب".
والجدير بالذكر أنّ مؤتمر الشباب الدولي حول فلسطين المستقلة عُقد تحت سقف الاتحاد العالمي للشباب المناهض للإمبريالية (WAYU)، وسيستمر في الاجتماع على فتراتٍ مُنتظمة من خلال توسيعه بشكل أكبر.
يُشار إلى أنّ اتحاد الشباب التركي (TGB) في تركيا سيستضيف المؤتمر القادم خلال تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.