الوقت-قالت وسائل إعلامية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن سفراء رفيعو المستوى من الاتحاد الأوروبي في "إسرائيل" قاطعوا احتفالاً في السفارة الأميركية في القدس لمناسبة يوم الاستقلال الأميركي في 4 تموز/يوليو.
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن من بين السفراء الذين دعيوا واختاروا عدم الحضور إلى السفارة في "حي أرنونا" في القدس كان سفيرا ألمانيا وفرنسا وسفراء آخرون أيضاً تغيبوا عن الحفل، والسبب أن أوروبا لم تعترف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، وحرم السفارة هو محل خلاف في ضوء ادعاءات أن قسماً منها يخترق الخط الأخضر، وفق الصحيفة.
وذكرت أن قرار السفراء بالتغيب عن الحفل "أربك الولايات المتحدة على نحو خاص، ولا سيما في ضوء حقيقة أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فتحت صفحة جديدة وإيجابية في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بعد أربع سنوات متوترة تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب".
وأوضحت جهات دبلوماسية للصحيفة أن "القدس كانت ولا تزال جزءاً من مسألة تسوية دائمة مع الفلسطينيين، وأن الاتحاد لم يعترف بأي شكل بها عاصمة لإسرائيل".
كما قال مصدر مطلع على التفاصيل إن نصف سفراء الاتحاد الاوروبي دعيوا إلى الاحتفال، من بين الذين اختاروا الحضور سفير رومانيا ونائب السفير البريطاني، وممثلين عن موسكو وأستراليا والنرويج وهندوراس وغواتيمالا وكندا، وهي ليست بلداناً أعضاء في الاتحاد الأوروبي.