شدد خليل الحية، عضو المكتب السياسي في حركة "حماس"، في حديث صحفي له اليوم الخميس، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي يستخدم ملف الأسرى إعلامياً وسياسياً.
ولفت القيادي في حماس إلى أنه لا يمكن ربط ملف إعادة الإعمار بصفقة تبادل الأسرى، وأن كل مسار مختلف عن الآخر.
ووفق الحية، "سيأتي يوم تكون فيه القدسُ عنوانَ صراع إقليمي، وأكثر من إقليمي"، مشيراً إلى أن لقاء وفد "حماس" مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كان مهماً.
وتابع: "لدينا ترتيبات لزيارة وفد من حماس إلى الجزائر والعراق". ورحّب بدور مصر الإقليمي، ودورها في الملف الفلسطيني، سواء كان في المصالحة أو في صفقة تبادل الأسرى.
القيادي في حركة "حماس" توجه إلى كل المطبعين بالقول: "يجب وقف مسلسل التطبيع. هذا ضار بكم وبالقضية الفلسطينية".
أما عن السعودية، فقال الحية: "لا نكنّ لها أي موقف سلبي. العلاقة معها جيدة طوال الوقت، لكنها تغيرت. نحن نسأل: لماذا تغيرت السعودية تجاه فلسطين وحماس؟".
كما كشف أن أيديهم ممدودة لاستئناف العلاقة مع السعودية، متمنياً لها الاستقرار والدور الطليعي.
كذلك، أكّد الحية أن "ما لم يأخذه الاحتلال في السيف لا يمكن أخذه في المفاوضات، ولن نقبل بشروط إعادة الاعمار"، مشيراً إلى أن حركة "حماس" بادرت إلى ترميم منازل تضررت في غزة، والمقاومة مع شعبها في الحرب والسلم.
وفي ما يخص موضوع الشهيد نزار بنات، قال الحية: "هناك قرار سياسي في السلطة لتصفية الثائر نزار بنات، وهم يعطون غطاء لما يجري"، وأضاف: "لو تحملت السلطة المسؤولية في قضية نزار بنات، لما كان هذا الإرباك وعدم معالجة الأمر".