الوقت-شدد الشيخ حسن روحاني، رئيس الجمهورية الإيرانية، خلال مراسم تدشين مشاريع وطنية لوزارة الجهاد الزراعي أمس الخميس، أن رسالة انتفاضة 5 حزيران/يونيو عام 1963، هي أن "السلاح واللجوء إلى القوة لن ينتصرا على الفكر".
وأضاف روحاني، أن البندقية والسَّجن وممارسة الضغط لن تحقق انفراجاً، ولا تستطيع أن تعرقل مسار العقل والفكر.
وأعرب عن ارتیاحه البالغ إلى استمرار افتتاح المشاریع الوطنية، معلناً استمرار هذا المسار في حكومته.
واعتبر أن "افتتاح المشاریع الوطنية إشارة جيدة للأعداء ومَن يُضمر الشر لإيران، كونهم يتصورون أنهم قادرون على إيقاف كل شيء في البلاد"، مضيفاً "إلا أننا أثبتنا لهم، من خلال افتتاح هذه المشاريع، أن الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد سيواصلون مساعيهم في أصعب الظروف من أجل مواصلة الإنتاج وتحقيق شعار قفزة الإنتاج".
وأشار إلى ذكرى رحيل الإمام الخميني، وقال إن "الشعب الإيراني يكنّ حباً كبيراً للإمام"، شارحاً أن "هذا الحب ازداد على مر 32 عاماً من رحيله، بسبب ما قام به من أجل البلاد والمنطقة، وكيفية إدارته جميع شؤون الدولة".
وتابع أن "رسالة هذه الانتفاضة هي أن السلاح واللجوء إلى القوة لن ينتصرا على الفكر، وأن الشعب، الذي كان يؤمن بنهج الإمام وفكره ونهضته، وقف أمام السلاح وتحمَّل السَّجن والتعذيب حتى انتصرت النهضة"، معرباً عن "أمله في مواصلة نهج الإمام الخميني لوضع البلاد في سكة النمو والتقدم".