الوقت-رد نشطاء من المغرب والجزائر، اليوم الثلاثاء، على ما تداوله نشطاء مغاربة منذ يومين في مقاطع فيديو تظهر وفداً سياحياً إسرائيلياً بمعية مغاربة، قاموا برفع العلم الإسرائيلي في منطقة حدودية بين المغرب والجزائر، وذلك بقيادة مالك شركة سياحية بالكيان المحتل.
وبحسب مواقع التواصل، رد النشطاء على الخطوة الاستفزازية عند مدخل السعيدية المغربية، حيث رفع قيادات حزب العدالة والتنمية في المغرب، العلمين المغربي والفلسطيني في الموقع ذاته.
ونقل موقع الحزب الإسلامي عن اسماعيل زوكار، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، تأكيده أن "رفع العلمين المغربي والفلسطيني من طرف قيادات العدالة والتنمية، في منطقة "بين لجراف" في مدخل السعيدية يأتي رداً على رفع العلم الصهيوني من طرف جهة مجهولة في هذا الموقع الذي يحظى برمزية خاصة لدى المغاربة".
وأضاف المتحدث أن المغاربة يقفون في هذا الموقع لأخذ الصور، ويحيون في بعض الأحيان إخوانهم الجزائريين، حيث يقفون عادة هناك والجزائريون في الجهة الأخرى ويحيون بعضهم البعض ويتبادلون رسائل المحبة، مردفاً أن عدداً من المغاربة يتواصلون من هذا الموقع مع عائلاتهم بالجزائر، لأن غلق الحدود بين البلدين منعهم من زيارة بعضهم البعض.
وانتقد زوكار رفع العلم الإسرائيلي، في الموقع الذي يحمل رمزية خاصة بين العوائل المغربية الجزائرية، في وقت يعاني فيه الفلسطينيون الحصار والجوع والتهجير، وتشهد فيه القدس المحتلة معارك واصطدامات بين الاحتلال الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين.