الوقت-اعترفت المخابرات الأمريكية على لسان مديرة جهاز الاستخبارات الوطنية إيفريل هاينز، بتفوق الصين علمياً على الولايات المتحدة نظراً "لاستراتيجيتها الفريدة في دمج التطورات العلمية بين القطاعين العسكري والمدني، وتوظيف ثمارها في مزيد من البحوث لتحقيق أهدافها الوطنية الأبعد".
وبحسب تصريحات هاينز أن واشنطن "لا يتوفر لديها تدابير وآليات لكبح استثمار الصين في قطاع التكنولوجيا عبر لجنتها للاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة"، بحسب هاينز.
وجاء ذلك في جلسة لرؤساء عدد من الأجهزة الاستخباراتية أمام لجان الكونغرس المختصة للتوقف على مديات تواصل الصين داخل المجتمع الأميركي، حيث أبلغ مدير جهاز مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، اللجان المختصة عن تكثيف جهود التحقيقات الخاصة بمتخلف نشاطات الصين الاقتصادية في الولايات المتحدة، "بزيادة بلغت 1,300 مرة عما سبق في السنوات الماضية، وهناك أزيد من 2,000 ملف تحقيق مفتوح الآن" في هذا الشأن.
وأضاف راي أن التحقيقات "في مجال التجسس الاقتصادي وحده بلغ معدلها فتح تحقيق كل 10 ساعات يومياً، والتي تشمل مضايقات خفية لعناصر صينية تقيم على الأراضي الأميركية، في عملية متشعبة أطلق عليها (اصطياد الثعلب) التي تكللت بتوجيه عدد من التهم في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي".
وفي سياق منفصل، أوضح مدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز، أن التعزيزات العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم "تشير إلى أنها تكتيك من أجل الترهيب لكنه قد يوفر الأرضية لشن غزو عسكري محدود".