الوقت-دعت فيدريكا موغيريني، منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، يوم الخميس الى اشراك الرئيس السوري بشار الأسد في عملية الانتقال السياسي في سوريا، مؤكدة أن الأسد يجب أن يكون نقطة البداية للانتقال السياسي.
واضافت موغيرني في تصريح للصحفيين أثناء زيارة لبرلين "أرى أننا تعلمنا من دروس العراق أنه يجب أن نحرص على أن تكفل العمليات والتحولات السياسية سلامة كل مكونات المجتمع وإشراكها في العملية ."
وأضافت قولها "وهذا ما نعكف على دراسته ومن ثم فإن الانتقال يجب يقينا أن يكون فيه الأسد وسيكون جزءا من مرحلة البداية".
الى ذلك، وقعت 17 دولة في مجلس اوروبا بينها فرنسا والمانيا وبريطانيا وبلجيكا، الخميس في ريغا اتفاقا يهدف الى التصدي للمقاتلين الارهابيين الاجانب الذين يتوجهون الى مناطق النزاع وخصوصا في سوريا والعراق.
وقال ثوربورن ياغلاند الامين العام لمجلس اوروبا "للمرة الاولى في القانون الدولي، لدينا اداة تجرم اولى التحضيرات للاعمال الارهابية"، مضيفاً "يحدد كيفية تصدينا معا للمقاتلين الارهابيين الاجانب في اطار القانون وحقوق الانسان. انه العنصر الذي كنا نفتقر اليه."
ويضيف البروتوكول الاضافي لميثاق مجلس اوروبا حول الوقاية من الارهاب الى القائمة الحالية للانتهاكات الجنائية عددا معينا من الافعال بينها المشاركة عمدا في مجموعة ارهابية واستضافة تدريب على الارهاب اضافة الى التوجه للخارج لغايات ارهابية وتمويل تنظيم هذه الاسفار.
واورد ياغلاند لدى توقيع النص في مقر وزارة خارجية لاتفيا "نادرا ما حظي اتفاق مماثل منذ البداية بتاييد بالاجماع"، واضاف "هذا يظهر التزامنا توجيه اشارة قوية الى جميع الارهابيين المحتملين: نحن لكم بالمرصاد".