الوقت-قال اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان الإيرانية، فث كلمة له اليوم الثلاثاء، أن الحرس الثوري حصل على وثائق "تدلل على ضلوع بعض الأنظمة في المنطقة في جريمة اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس".
وتابع المسؤول الإيراني قائلاً "سنعرض هذه الوثائق للأنظمة المتورطة في جريمة اغتيال الشهيد سليماني حتى لا تستطيع إخفاء مشاركتها المباشرة في هذه الجريمة". كما أكّد رئيس الأركان الإيرانية أن جميع هذه الأنظمة تتحمّل المسؤولية بارتكاب هذه الجريمة.
ولفت رئيس هيئة الأركان الإيرانية إلى أن أميركا أوضحت بنفسها "من دعمها بهذه الجريمة حيث أن القواعد الأميركية المنتشرة في السعودية وقطر والامارات والبحرين منحتها معلومات استخبارية"، مشدداً على أن "الطائرة أقلعت من قواعد في الكويت والأردن والعراق واستهدفت موكب الشهيد سليماني".
وأشار باقري إلى "أن الحكومة الأميركية أقرت بارتكاب هذه الجريمة وفي البداية بررت فعلتها"، لكن العالم برمته طالبها بالدليل والوثيقة لأن القوانين الدولية هي تطلب ذلك فيما لم تستطع أميركا تقديم أي دليل وبعد أسبوع بدّلت موقفها.
وحول طبيعة القنبلة التي استهدفت الشهيدين ورفاقهما، قال باقري إن "القذيفة التي استخدمتها القوات الأميركية في اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، لم تكن قنبلة عادية، بل قذيفة يتم بها استهداف المعدات المدرعة، وهي تخترق الفولاذ بسمك 30 سانتيمتراً".
يذكر أن الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس قد استشهدا بقصف صاروخي أميركي قرب مطار بغداد الدولي.